-

من اكتشف تجفيف الحليب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اكتشاف الحليب المُجفّف

منذ قديم الزمان اعتمد البشر على تخزين الأصناف المختلفة من الغذاء عبر الطرق التقليدية مثل التمليح والتجفيف، حيث تم الحفاظ على الحليب لفترات زمنيّة قليلة عبر تحويله إلى جبن، والحفاظ على دهونه بتحويله إلى زبدة.حيث يعود تجفيف الحليب للقرن الثالث عشر تحديداً للمغول وفرسان التتار تبعاً لما ذكره الرحالة ماركو بولو، إذ اعتُبر تجفيف الحليب غايةً بالغة الأهميّة لغايات تطوير أساليب حفظ الأطعمة المختلفة.كانت بداية تجفيف الحليب مخبرياً عن طريق تكثيفه على يد العالم الفرنسي N. Appert في العام 1804م، ثم جاء العالم نيوتن في عام 1825م وأضاف السكر للحليب كآليّةٍ لتجفيفه، إلى أن تم إنشاء أول مصنع لتجفيف الحليب بالتكثيف في العام 1856م على يد العالم غيل بوردون، لتتطور بعدها أساليب التجفيف إلى استخدام عملية الطرد المركزي.[1]

الحليب المُجفّف

هو خيار شائع للعديد من الأشخاص حول العالم، ويتم تعريفه علىى أنه عبارة عن مسحوق من جزيئات صغيرةٍ جداً، ويعد بديلاً للحليب السائل، إذ يمكن تحويلة لحليب سائل بإضافة الماء إلى مسحوقه. يحتوي على عنصر الكالسيوم وبعض العناصر الأخرى مثل المغنيسيوم، كما يعد غنياً بالفيتامينات مثل (أ) و (د)، ويحتوي في تركيبه على الكربوهيدرات والبروتينات.[2]يتم تجفيف الحليب عن طريق التبخير، حيث يتبخّر الماء في الحليب السائل مخلّفاً الحليب كمسحوق، يعتبر الحليب المجفف بديلاً اقتصاديّاً رخيص التكلفة للعائلات ذوات الدخل المحدود، ويمتازأيضاً بعمر تخزيني طويل نظراً لتخزينه في حاويات وعلب محكمة الإغلاق، ويكثر استخدامه في عمليات الخبز والطبخ سواء أكان بشكلٍ مسحوق أو بإذابته بالماء وتحويله لسائل.[3]

فوائد الحليب المُجفّف

يمتلك الحليب المجفف الكثير من الفوائد إذ يُعد غنيا بالأحماض الأمينية الضرورية لوظائف الجسم، بالإضافة إلى البروتينات المختلفة مثل الكازين وبروتينات مصل اللبن، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات الضرورية كفيتامين (E) المضاد للأكسدة، وفيتامين (D) الضروري للعظام والمفاصل، وفيتامين (ِA) الضروري لكلٍّ من جهاز المناعة والجهاز التناسلي، ويحتوي أيضاً على الكربوهيدرات مثل الجلوكوز واللاكتوزالذي يعد ضرورياً للأشخاص المرضى بالسكري.[4]

سيّئات الحليب المُجفّف

يمتلك الحليب المجفف بعض المساوئ التي تجعل منه غير مناسب للاستعمال من قبل جميع الأشخاص والمتمثلة في أن نكهته تختلف قليلاً عن الحليب السائل، كما لايوجد حليب مجفف خالي من اللاكتوز خصوصاً للأشخاص المصابين بحساسيةٍ ضد اللاكتوز، إضافةً إلى صعوبة مزجه مع الماء بدرجةٍ مثاليّة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Since when is milk powder produced?", www.swiss-milkpowder.ch, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  2. ↑ NICKI WOLF (3-10-2017), "Powdered Milk Nutritional Facts"، www.livestrong.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "7 Advantages and Disadvantages of Powdered Milk Pros and Cons", connectusfund.org, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  4. ↑ KELLY TAYLOR (3-10-2017), "What Are the Benefits of Milk Powder?"، www.livestrong.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.