تعتبر الطماطم من الفواكه لأنّ الثمار في علم النبات تُصنّف من الفواكه إذا كانت تحمل بداخلها البذور المتطورة من المبيض بالنسبة للنباتات المُزهرة، بينما تتشكل الخضراوات من أجزاءٍ أخرى غير المبيض، مثل: الجذور، والأوراق، والسيقان، وبناءً عليه فإنّ الطماطم تُعدّ من الفواكه علمياً؛ لاحتوائها على البذور المتطورة، أمّا بالنسبة للطُهاة فالأمر مختلف، إذ يصنفون كلّ الثمار ذات النكهات اللذيذة من الخضراوات بغض النظر عن تصنيفها العلمي، أي تعتبر الطماطم في عالم الطهي من الخضار.[1]
تُسمّى الطماطم علمياً Solanum lycopersicum وهي نبات مُزهر من عائلة Solanaceae، والتي تتفرع غالباً بشكلٍ كبيرٍ حتّى تصل إلى 60-180 سم أو أكثر، باستثناء بعض الأنواع القليلة التي تتواجد متراصةً وقائمة، كما تكون أوراق النبات ريشية الشكل، و مكسوةً بالشعر، وقوية الرائحة، و قد يصل طولها إلى حوالي 45 سم، بينما تكون أزهار الطماطم صفراء متجمعةً بشكلٍ متدلٍ، ولكلٍ منها خمس بتلات، أمّا الثمار فتكون كروية إلى بيضاوية الشكل وقد تصبح قريبةً من شكل الإجاص، بالإضافة إلى إمكانية تواجدها بعدّة ألوانٍ مثل الأحمر، والأصفر، والقرمزي، و تحتوي كلّ ثمرةٍ على مجموعتين على الأقل من البذور المحاطة باللب، ويتراوح قطرها بين 1.5- 7.5 سم أو أكثر، كما تُزرع الطماطم في أجواءٍ حارة نسبياً.[2]
تُعدّ الطماطم مصدراً غنياً بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ومنها ما يأتي:[3]