لماذا حلل الشرع الزواج بأربع زوجات طب 21 الشاملة

لماذا حلل الشرع الزواج بأربع زوجات طب 21 الشاملة

لماذا حلل الشرع الزواج بأربع زوجات

قال سبحانه وتعالى:" فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً "، النساء/3، فقد أباح الإسلام للمسلم تعدّد الزّوجات، في مقابل أن يضمن الزّوج قدرته البدنيّة والماليّة على هذا التّعدد، وأن تكون لديه القدرة على العدل بينهنّ، ومن الممكن أن يسبّب الزّواج بأخرى إيذاءً نفسيّاً للزوجة الأولى، فعلى الزّ,ج في هذه الحالى أن يتلطف بزوجته الأولى، وأن يقنعها بالأمر، وأن يبذل لها ما يجبر خاطرها، لأنّ هذا كله يعتبر جزءاً من العشرة بالمعروف.

ومن أهمّ الحكم التي شرع التّعدد من أجلها الزّواج، ما يلي: (1)

حكم تعدد الزوجات

إنّ حُكم التعدد في الإسلام هو الإباحة، والنّص الشّرعي الدّال في إباحة التّعدد هو قوله سبحانه وتعالى:" وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا "، النساء/3.

فهذا نصّ يدلّ على إباحة التعدّد، فقد أفادت الآية الكريمة أنّه من المباحات، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوّج من زوجة واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً، ويمكن أن يكون له في هذا الوقت كلّ هذا العدد من الزّوجات، ولكن لا يجوز له أن يزيد على الأربع، وهذا كا قال به المفسّرون والفقهاء، وأجمع عليه المسلمون ولا يوجد أيّ خلاف فيه. (2)

شروط تعدد الزوجات

أباح الإسلام تعدّد الزّوجات على شروط، وهي على النّحو التالي:

وأمّا أن يعدل في محبّته بين زوجاته، فإنّه غير مكلف بها، وهو لا مطالب بذلك، لأنّه لا يستطيع أن يقوم بها، وهذا هو معنى قوله سبحانه وتعالى:" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النّساء ولو حرصتم "، النساء/129.

المراجع

(1) بتصرّف عن فتوى رقم 71992/ حكمة الإسلام في إباحة تعدد الزوجات/ 26-2-2006/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net

(2) بتصرّف عن فتوى رقم 14022/ حكم تعدد الزوجات والحكمة منه/ تم النشر بتاريخ: 2002-04-3/ الإسلام سؤال وجواب/ islamqa.info