لماذا أشعر بالغثيان في الصباح
الحمل
قد تؤدي زيادة مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) خاصّة خلال المراحل المُبكرة من الحمل في تحفيز الشعور بالغثيان الصّباحي، كما يعمل هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) على تحضير الرحم للحمل وحماية بطانته، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة إنتاج هرمون البروجسترون قد يؤثر في صمّام المعدة؛ ممّا يؤدي إلى الشعور بالغثيان.[1]
التعب أو اضطرابات النوم
قد تؤثر بعض الظروف والاضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ لدى الشخص؛ ومثالُها اضطراب الرحلات الجوية الطويلة والمعروف أيضاً باختلاف التوقيت (بالإنجليزية: Jet lag)، أو الأرق، أو الاستيقاظ في وقتٍ مُبكر أكثر من العادة، وهذا بحدّ ذاته يؤدي إلى تغيّر استجابة الغُدد الصمّاء في الجسم، ممّا يؤدي إلى حدوث الغثيان.[2]
القلق
قد يؤدي القلق وما يترتب عليه من الشعور بالإرهاق نتيجة التفكير أحد العوامل التي من شأنها تحفيز المُعاناة من الغثيان الصّباحي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغثيان بحدّ ذاته قد يزيد من القلق سوءاً؛ وبخاصّة أولئك الذين يخشون التقيؤ أو يشعرون بالقلق حيال صحّتهم.[3]
انخفاض سكر الدم والجوع
قد يؤدي انخفاض السّكر في الدم إلى المُعاناةٍ من أعراضٍ عدّة؛ من بينها الغثيان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالجوع في الصّباح الباكر قد يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى انخفاض نسبة السّكر في الدم، وبالتالي الغثيان، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى أنّ مرضى السّكري مُعرضون بشكلٍ كبير للمُعاناة من انخفاض سكّر الدم وهذا ما يستلزم توخي الحيطة والحذر.[3]
أسباب أخرى
يُعزى الغثيان الصّباحي إلى مجموعةٍ من الأسباب الأخرى إلى جانب تلك المذكورة سابقاً، وفيما يأتي بيان ذلك:[3][2]
- ارتداد الأحماض.
- احتقان الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus Congestion) أو التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip).
- صداع الكحول (بالإنجليزية: Hangover).
- طبيعة النّظام الغذائي وقت الفطور، إذ قد تحتوي هذه الوجبة على مواد مُعينة تُسبّب حساسية الطّعام الخفيفة أو عدم تحمّله، كما قد يؤدي تناول كميّات من الطّعام أكبر من اللازم إلى الشعور بالغثيان.
- شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis).
- حصى في المرارة.
- استخدام مُسكّنات ألم مُعينة؛ مثل الأفيونات (بالإنجليزية: Opioids).
- الصّداع النّصفي.
- الجفاف، والذي قد يحدث نتيجة الغثيان أو التقيؤ.
- حرقة المعدة.
- ألم العضلات.
- التوقّف عن تناول بعض الأدوية، إذ يُمثل الغثيان أحد الأعراض الانسحابيّة الناتجة عن التوقف عن تناول بعض الأدوية والمُخدّرات بشكلٍ مفاجئ.
المراجع
- ↑ "Morning sickness", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Other Than Pregnancy, What Causes Morning Nausea?", www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Causes of morning nausea, aside from pregnancy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.