يعدّ الربيع فصلاً لبداية جديدة، حيث يبدأ الغطاء النباتيّ بالنمو، ويصبح الطقس أكثر دفئاً، وفي أغلب الأحوال يكون أكثر رطوبة، وتذوب الثلوج، ولهذا تكون الفرصة مهيأة لحدوث فياضانات، وذلك وفقاً للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارىء، وفي كل عام تتغير خصائص الطقس والبيئة المحيطة به، بسبب تتابع الفصول الأربعة، حيث تتباين هذه الفصول في خصائصها،[1] كما يُعدّ هذا الفصل موسماً لانطلاقة جديدة، لأنّ براعم الأشجار تتفتح، وتبدأ الحياة على الأرض من جديد، وينطلق المزارعون إلى البساتين، ويشار إلى اختلاف توقيت فصل الربيع من منطقة إلى أخرى، بالإضافة إلى اختلاف مظاهر وتغيرات الربيع باختلاف البيئة.[2]
يعدّ الربيع فصل الصحوة وما يدلّل على ذلك ما يأتي:[2]
إن فصل الربيع هو فصل الاحتفال من نهاية فصل الشتاء الطويل، ويكون ذلك من خلال جعل الربيع عطلة الحرف، والأعمال اليدوية للأطفال، عن طريق إعادة تدوير الأشياء المنزلية لعمل الحرف المختلفة، حيث إنّ أفضل معنى للربيع الحقيقي هو التجديد والولادة الجديدة،[3]ومع قدوم الربيع تحتفل العديد من البلدان مثل المسيحية بعيد الفصح، وهو احتفال بقيامة يسوع المسيح وانتصاره على الموت الجسديّ، بالإضافة إلى وجود ثقافات تحتفل بعودة الربيع، أو لتجدد الطبيعة، أو لقدوم الاعتدال الربيعيّ.[2]