لماذا يتثاءب الإنسان
لماذا يتثاءب الإنسان
لا تقتصر عملية التثاؤب على الإنسان فقط، بل تتعداه إلى الأجنة في بطون أمهاتها وإلى الحيوانات، وقد طرح العديد من العلماء نظريات تفسر سبب التثاؤب، منها: أنّه عند الشعور بالتعب أو الملل تكون عملية التنفس بطيئة مما يسبب نقصاً في مستوى الأكسجين في الجسم، فيزيد التثاؤب من مستوى الأكسجين، ويقلل من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، وتتمّ عملية التثاؤب بشكلٍ لا إرادي، ومن النظريات الأخرى أنّ التثاؤب يساعد على تمدد أنسجة الرئتين، ويعيد توزيع مادة شبيهة بالزيت (Surfactant) في الرئتين والتي تساعد على إبقائهما في حالة لينة، ويُلاحظ أنّ التثاؤب معدٍ بعض الشيء، فعندما يتثاءب شخص ما يتثاءب الكثير من الأشخاص ممن حوله.[1]
أسباب التثاؤب المفرط
يسمى التثاؤب الذي يتمّ أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة بالتثاؤب المفرط، ويحدث عادةً بسبب الملل والنعاس الشديدين، أو قد يكون يدل على أعراض مشاكل صحيّة، منها:[2]
- زيادة نشاط العصب المبهم، فعند زيادة نشاط هذا العصب يقل معدل ضربات القلب، وينخفض ضغط الدم، ويحدث هذا النشاط في العصب المبهم نتيجة اضطرابات في النوم، أو أمور خطيرة متعلقة بالقلب.
- أحد الأعراض الجانبية لتناول بعض الأدوية والعقاقير المستخدمة في علاج القلق والاكتئاب.
- دليل على عدد من الأمراض مثل:
- النوبات القلبية.
- أورام الدماغ.
- الصرع.
- تليف الكبد.
- التصلّب المتعدد.
طرق إيقاف التثاؤب
يُعد التثاؤب من الأمور اللاإرادية التي يقوم بها الإنسان، والتي قد تكون أحياناً بشكلٍ مفرط، وهناك بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لوقف التثاؤب، منها:[3]
- التنفس بعمق: يعمل التنفس بعمق من خلال الأنف على زيادة تدفق الأكسجين، والذي من شأنه التخلص من التثاؤب.
- التحرّك: يؤدي التعب، والضجر، والتوتر إلى التثاؤب، ويمكن التخلّص منه من خلال كسر الروتين والحركة.
- تهدئة النّفْس: يمكن تهدئة النفْس من خلال المشي خارج المنزل، أو الجلوس في مكان درجة حرارته باردة، أو شرب الماء البارد، أو تناول وجبة خفيفة كالفواكه.
المراجع
- ↑ "why do i yawn", kidshealth.org, Retrieved 4-11-2018. Edited.
- ↑ Amber Erickson Gabbey (29-2-2016), "What Causes Excessive Yawning?"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
- ↑ Alana Biggers, MD (27-3-2017), "Facts About Yawning: Why We Do It, How to Stop, and More"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.