يعتبر الجوع السبب الأكثر شيوعاً لبكاء الأطفال بشكل عام، وخاصةً الأطفال حديثي الولادة كونه يحتاج للتغذية في هذه الفترة، لذلك ينصح بضرورة تغذية الطفل بصورة مستمرة أي حوالي كل ساعتين.[1]
يعمد الطفل إلى البكاء في حالة شعوره بالبرد المفاجئ أو بالحرارة، ولذلك ينصح بتغطية الطفل جيداً لتخفيف شعوره بالبرد في حالة الطقس البارد، والانتباه لدرجة حرارة الغرفة التي يتواجد فيها الطفل بأن لا تقل عن 18 درجة مئوية.[1]
يحتاج الرضيع في أشهره الأولى للاحتضان وخاصة من قبل الأم للشعور بالحب والأمان والراحة، بسبب استماعه لخفقات قلب الأم ودفء جسدها، ولذلك يلجأ العديد من الرضّع إلى البكاء في حالة عدم وجود الأم بجانبهم، كما ينصح بضرورة الغناء للطفل لمساعدته على النوم وشعوره بالراحة.[1]
تعتبر آلام المغص من أكثر أسباب بكاء الأطفال شيوعاً، حيث يمكن أن يستمر هذا البكاء لمدّة ثلاث ساعات يومياً، واستمراره في البكاء لمدّة ثلاثة أيام في الأسبوع في حالة اشتداد المغص، كما يعتبر السبب الرئيسي للمغص هو عدم تحملّ الطفل للحليب وحساسيته منه، أو حاجته للرضاعة الطبيعية، ولهذا ينصح بإرضاع الطفل كونه يساعد في تقليل المغص، كما يعتبر الهضم غير الصحيح للطعام سبباً في المغص، ولهذا يجب الانتباه لكيفية إطعام الطفل.[2]
يلجأ العديد من الأطفال للبكاء عند شعورهم بالضيق من حفاضتهم، كونه يحتاج الطفل إلى تغيير الحفاض الخاص به من فترة لفترة، كما يستلزم تغيير الحفاض فوراً للطفل لمنع حدوث طفح جلدي للطفل.[3]
ينزعج الطفل في العادة من العديد من الأمور التي لا تعتبر مهمة بالنسبة للكبار، ولكن بالنسبة للطفل فإنه يقلق وينزعج منها ومن الأمثلة على أمور تزعج الطفل: ضوء الغرفة، نوع القماش الذي يرتديه، بالإضافة إلى الصوت العالي، ولهذا ينصح بضرورة إراحة الطفل لتجنب بكائه بصورة كبيرة.[3]