يكذب بعض الأطفال أحياناً لاكتشافهم للكذب ولرغبتهم بتجربته تماماً كاكتشافهم لباقي التصرفات، وذلك لتحري ردات الفعل ونتائج الكذب حسبما صرح به طبيب النفس السريري ماثيو روس من معهد تشايلد مايند.[1]
قد يكذب بعض الأطفال الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس لإظهار أنفسهم بشكل أفضل، أو حتّى يبدوا موهوبين ومميزين ولكي يزيد افتخارهم بأنفسهم.[1]
قد يلجأ بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو التوتر إلى الكذب حيال الأعراض التي يواجهونها لكي يصرفوا الانتباه عن مشكلتهم، وذلك في الغالب لأنّهم لا يحبون أن يروا الآخرين قلقين بشأنهم.[1]
عادةً ما يميل الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD إلى التسرع في الكلام، وقد يقولون بعض الأكاذيب من دون انتباه لأنّهم لا يفكرون بالكلام الذي يقولونه من العجلة.[1]
يتمتع معظم الأطفال بخيال واسع وقد يغوصون فيه لدرجة أن يندمج مع واقعهم، ولذا تجدهم أحياناً يكذبون ويعطون أعذاراً غير منطقية كذهابهم في رحلة إلى القمر أو ركوبهم لحيوان وحيد القرن أو غيرها، والتصرف الصحيح في هذه الحالة هو بعدم كبت خيالهم بل بتعليمهم التفريق بين الخيال والواقع.[2]
يكذب الأطفال عادةً تماماً كما يكذب الكبار لتجنب العواقب ونتائج الأفعال الخاطئة التي قاموا بها، وعادةً ما يحصل ذلك بسبب خوف الطفل من عقاب الأهل.[2]
من الضروري أن يتعلم الأهل طريقة التصرف السليمة مع كذب الطفل لضمان امتناعه عنه، وهي كالتالي:[3]