بشكل عام يمكن القول إنّ تسارع ضربات القلب (بالإنجليزية: Tachycardia) ناجم عن اختلال الإشارات الكهربائية الموجودة بشكل طبيعيّ في القلب، والمسؤولة عن سرعة ضخ القلب للدم، وعليه فإنّ حدوث اختلال في هذه الإشارات يُؤدي إلى تسارع ضربات القلب، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك نذكر ما يأتي:[1]
يُركّز الطبيب في تشخيص الإصابة بتسارع ضربات القلب على السبب الكامن وراء هذه المشكلة، ولمعرفة ذلك فإنّه يهتمّ بمعرفة الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب، فضلاً عن ضرورة معرفة التاريخ الصحي للمصاب وطبيعة الأدوية التي يتناولها، ويعمد الطبيب كذلك إلى معرفة التاريخ الصحي للعائلة، فيما إن كان هناك أمراض وراثية أو موجودة في العائلة وترتبط بالقلب، ثمّ يُجري الفحص البدني وعدداً من الفحوصات الطبية الأخرى مثل تخطيط كهربائية القلب وغير ذلك.[2]
يعتمد علاج مشكلة تسارع نبضات القلب على علاج المُسبّب ونوع التسارع الذي يُعاني منه المصاب، فمثلاً لعلاج بعض أنوع التسارع يُنصح بالسيطرة على الحمُى والحدّ من التوتر وحسن التعامل مع المواقف المُقلقة، وبشكل عام يُنصح بالامتناع التام عن شرب الكحول والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى ضرورة الحدّ من شرب المشروبات المحتوبة على الكافينن.[3]