لماذا فرض الصيام

الحكمة من الصيام

لم يفرض الله الصيام على الخلق، ويمنع عنهم الأكل ليُعذّبهم، ولكنّ الله شرعه لغاياتٍ عظيمةٍ، وحِكمٍ جليلةٍ، منها:[1]

تعويد النفس على تقوى الله، وهي الغاية الأساسيّة التي من أجلها فرض الله الصيام؛ وذلك لما في الصيام من انكسارٍ للشهوة، وخاصةً شهوتي البطن والفرج.
تعويد النفس على الصفح والعفو، فالصوم يُعوّد المسلم الإمساك ليس فقط عن الطعام والشراب؛ وأنّما أيضاً الإمساك عن الحرام؛ كقول الزور، وفعل المُنكرات.
تعريف الغني بنعم الله عليه، وتذكيره بإخوانه من الفقراء؛ ليجود عليهم بالصدقة.
تدريب النفس على التوبة، حيث إنّ الصيام يهيئ للمسلم أسباب الرحمة والمغفرة؛ بفتح أبواب الجنّة، وأغلاق أبواب النار، وصرف عوامل الفساد والسوء عنه؛ كتصفيد الشياطين والجنّ.
تحصيل الجسم للكثير من فوائد الصيام، نتيجة التقليل من الطعام، وإراحة أجهزة الجسم.

يُعرف الصيام بأنّه الامتناع عن المُفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية، وأمّا الأحوال والمراحل التي مرّ بها فرض الصيام، فهي:[2]

المرحلة الأولى: صيام يوم عاشوراء، وثلاثة أيّامٍ من كُلّ شهرٍ.
المرحلة الثانية: فرض الله الصيام على المسلمين على التخيير، فمن شاء صام، ومن شاء أفطر وأطعم عن كُلّ يوم ٍمسكيناً.
المرحلة الثالثة: فرض الله الصيام على كُلّ مسلمٍ مُقيمٍ صحيحٍ، وسمح للمريض والمُسافر الإفطار، والذي لا يقدر على الصيام؛ يُطعم عن كُلّ يومٍ مسكيناً.

لصيام رمضان الكثير من الفضائل، منها:[3]

أنّه ركنٌ من أركان الإسلام، ومن أعظم الأعمال التي يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه.
أنّه سببٌ لدخول الجنّة.
أنّه سببٌ لمغفرة الذنوب؛ فقد بيّن النبيّ -عليه السلام- أنّ من صام رمضان غفر الله له ما تقدّم من ذنبه.

↑ رأفت صلاح الدين (7/6/2016)، "الحكمة من الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-5-2019. بتصرّف.
↑ "فريضة الصيام في الإسلام "، ar.islamway.net، 2017-05-29 ، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.
↑ مهران ماهر عثمان، "الصوم.. حكم، وأحكام، وآداب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.