قد يحدث عدم انتظام الدورة الشهرية كأحد الآثار الجانبيّة الناتجة عن استخدام أنواعٍ مُعينة من الأدوية، منها:[1]
يُساهم فقدان الوزن المفاجئ في توقّف الدورة الشهرية؛ نظراً لما يتسبّب به انخفاض كميّة السّعرات الحراريّة التي يتمّ تناولها من توقّفٍ في إنتاج الهرمونات اللازمة للإباضة، كما تؤثر زيادة الوزن أو السّمنة في الدورة الشهرية؛ نظراً لما يتسبّب به من ارتفاعٍ في مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وهو أحد الهرمونات المُنظّمة للجهاز التّناسلي الأنثوي.[2]
تؤثر الضغوط النّفسيّة في التوازن الهرموني في جسم الأنثى، وهذا بحدّ ذاته يؤثر في الدورة الشهرية.[3]
يُمثل تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) حالةً طبيّةً ناتجةً عن وجود خلل في الهرمونات التناسليّة، وبحسب الإحصائيّات فإنّ هذه الحالة تؤثر فيما نسبته 5-10% من النّساء، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالمُعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو نموّ الشعر غير المرغوب به بشكلٍ مفرط، أو العُقم.[3]
قد تُساهم ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقة في التأثير في الهرمونات المُنظّمة للدورة الشهريّة، ويُشار إلى أنّ فقدان كميّاتٍ كبيرةٍ من الدهون من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة قد يؤثر في عملية الإباضة.[2]
تعمل الغدة الدرقية على تنظيم عملية الأيض في جسم الإنسان، إذ تتفاعل مع العديد من الأنظمة الأخرى في الجسم للحفاظ على سير الأمور كما ينبغي، وفي حال حدوث أيّ اختلال في توازن الغدة الدرقية؛ سواء قصورها أو فرط نشاطها فإنّ ذلك يؤثر في الدورة الشهرية.[3]
تُمثل الأورام الليفيّة الرحميّة (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids) أوراماً عضليّة غير سرطانيّةٍ تتطوّر في جدار الرحم بحيث تكون مُتفاوتة في الحجم، إذ تؤثر في الدورة الشهرية وقد تُسبّب غزارة الطّمث والألم الشديد، وتترتب على ذلك المُعاناة من فقر الدم في كثيرٍ من الأحيان.[1]
يتمثل الانتباذ البطاني الرحميّ (بالإنجليزية: Endometriosis) بتطوّر النّسيج الذي يُبطّن الرحم خارج الرحم، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالمُعاناة من التشنّجات الشديدة خلال فترة الطّمث، إضافةً إلى حدوث اضطربات الدورة الشهرية؛ والمُتمثلة بغزارة الطّمث، أو زيادة مدّته، أو حدوث النّزيف بين دورتين شهريتين مُتتاليتين.[1]
تؤثر الإصابة بأمراضٍ مُعينة في انتظام الدورة الشهرية؛ بما في ذلك متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome)، أو السّكري غير المُسيطر عليه، أو فشل المبايض المُبكّر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure)، أو فرط تنسّج الكظريّة الخلقي (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia)، أو سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم.[3][1]