لماذا لون البحر أزرق
لماذا لون البحر أزرق
لطالما شوهد الكثير من الصور الخلابة للمسطحات المائية عن بعد وهي باللون الأزرق على الرغم من أنّ الماء شفاف وليس له ألوان، لكن ظهور اللون الأرزق للمياه له تفسير علمي يرتبط بالضوء الساقط على الماء، تحدث تلك الظاهرة عند وصول الضوء إلى المياه التي تقوم على إمتصاص الألوان المكوّنة لضوء الشمس وهي ألوان الطيف، لكن تختلف الأطوال الموجية للألوان المكوّنة للضوء من لون إلى أخر بحيث يمتلك كل لون طول موجي خاص به، فتقوم المياه بإمتصاص جميع الأطوال الموجية الخاصة بالألوان ماعدا اللون الأزرق الذي تقوم المياه بعكسه وهو اللون الظاهر عند النظر إليها، كما تزداد قدرة المياه على عكس وتشتيت الضوء عند زيادة الجزيئات العالقة في الماء من رواسب وغيرها ومن الممكن أيضاً أن تظهر بعض المسطحات باللون الأخضر وذلك يعود لوجود الكثير من الطحالب والتي تمتص اللون الأزرق وغيره من الألوان وتعكس اللون الأخضر فقط لتضفي ذلك اللون للمسطح المائي الموجوة فيه.[1]
مكوّنات مياه البحر
تحظى المياه بجزء كبير من حجم الكرة الأرضية بحيث تشكل ما يقارب ثلاث أرباع الأرض، وتتواجد المياه بكثير من الأشكال بحيث من الممكن أن تكون بحار ومحيطات أو أنهار أو حتّى مياه جوفية، وللبحار والمحيطات النصيب الأعظم، ولا تقتصر مكوّنات مياه البحار والمحيطات على المياه فقط، فيدخل في تركيبها الكيميائي الأملاح بنسبة تقدر بـ 2.5% كما تتواجد مواد عضوية وغازات ذائبة أيضاً، وتتضمن تلك الأملاح كلوريد الصوديوم وهو الأشهر بسبب إستعماله على مائدة الطعام، والكبريت، بوتاسيوم، كالسيوم، والمغنيسيوم.[2]
تلوث مياه البحر
على الرغم من أنّ المياه تشكل ما يقارب ثلاث أرباع كوكب الأرض وتعد من أهم الموارد على هذا الكوكب إلا أنّها تعاني من هي أيضاً من مشكلة التلوث البيئي، بحيث تساهم الأنشطة البشرية بشكل كبير بتلوث مياه البحار والمحيطات، مثل إنبعاثات الكربون والنفايات البلاستيكية التي تشكل عائقاً يسبب بإختناق الكائنات البحرية، كما تسبب حوادث تسرب النفط إلى تلوث مياه البحار أيضاً، كما تقوم النفايات الحمضية والمخلفات البشرية بالمساهمة بذاك التلوث الخطير في مياه البحر.[3]
المراجع
- ↑ "Ocean Color", science.nasa.gov, Retrieved 1-11-2018. Edited.
- ↑ "Seawater", www.britannica.com, Retrieved 1-11-2018. Edited.
- ↑ "Ocean Pollution: The Dirty Facts", www.nrdc.org, Retrieved 14-11-2018. Edited.