لماذا الشمس حارة طب 21 الشاملة

لماذا الشمس حارة طب 21 الشاملة

حرارة الشمس

الشمس عبارة عن نجم كبير غير مجوّف، وتحتوي على أكثر من 99.8% من الغازات الساخنة والحارقة، والتي تشكّل كتلتها الكلية، وتبلغ درجة حرارة سطح الشمس 5500 درجة مئوية، بينما درجة حرارتها الداخليّة 15.5 مليون درجة مئوية، وتتولّد حرارة الشمس نتيجة الانصهار النووي، والذي يحوّل الهيدروجين إلى الهيليوم، كما تحتوي الشمس على جسيمات ضوئية تسمى (الفوتونات)، والتي تعمل على نقل الحرارة من (المنطقة الإشعاعي) أو منطقة قذيفة الشمس الكرويّة، إلى الطبقة العليا للشمس، ونقل الطاقة إلى سطح الشمس من خلال عملية الحمل الحراريّ، ويستغرق هذا الأمر أكثر من مليون سنة،[1] ويشار إلى أنّ الشمس كرة عملاقة من الغازات الملتهبة، وسبب حرارتها العالية هو ردود الفعل الذرية التي تحدث في مركزها، حيث تندمج أربع ذرات من الهيدروجين لتشكيل ذرة واحدة من الهيليوم.[2]

الرياح الشمسية

تشعّ الشمس تياراً من الجسيمات المتأيّنة، والتي يُطلَق عليها اسم الرياح الشمسيّة، حيث تقوم بسحب ذيول المذنّبات الشمسيّة إلى منطقة بعيدة عن الشمس، وتتسبّب هذه الرياح بإحداث اضطرابات في المجال المغناطيسيّ الأرضيّ، كما تتفاعل مع المجال المغناطيسيّ للأرض، ممّا يؤدي إلى حدوث العديد من الظواهر على سطح الأرض مثل، الشفق القطبيّ وغيرها[2]، وتهب الرياح الشمسية في جميع أنحاء النظام الشمسيّ وعلى مدى يقدّر ب 450 كيلومتراً، وتنبعث هذه الرياح نتيجة نشاط البقع الشمسيّة، ونشاط المناطق الباردة من الغلاف الضوئيّ.[1]

أقسام سطح الشمس

ينقسم سطح الشمس إلى ثلاثة أقسام:[1]

حقائق حول الشمس

تمتلك الشمس العديد من الحقائق، ومنها ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "The Sun ", www.nationalgeographic.com, Retrieved 20-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "The Sun", www.infoplease.com, Retrieved 20-11-2017. Edited.
  3. ↑ "Why Do We Study the Sun?", www.nasa.gov, Retrieved 20-11-2017. Edited.