تؤدي العديد من الاضطرابات الهرمونيّة إلى المعاناة من مشكلة التعرّق أثناء النوم أو ما يُعرَف بالتعرّق الليلي (بالإنجليزية: Night Sweats)، مثل التغيرات الهرمونيّة في مرحلة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) لدى المرأة، وفرط نشاط الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، والإصابة بورم القواتم (بالانجليزية:Pheochromocytoma)، والمتلازمة السرطاوية (بالإنجليزية: Carcinoid syndrome).[1]
يصاحب استخدام بعض أنواع الأدوية التعرّق أثناء النوم كأحد الآثار الجانبيّة للدواء، مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكريّ، وبعض مضادّات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، وبعض الأدوية المستخدمة في العلاج الهرمونيّ للسرطان (بالإنجليزية: Hormone therapy).[2]
توجد العديد من أنواع العدوى التي تؤدي إلى التعرّق أثناء النوم خصوصاً أنواع العدوى المصحوبة بالحمّى مثل الإنفلونزا، بالإضافة إلى عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV)، وعدوى مرض السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis)، حيثُ يُعدّ التعرّق الليليّ أحد أعراض مرض السلّ الشائعة.[3]
يُعدّ التعرّق الليلي أحد الأعراض الأوليّة لعدد من أنواع السرطان المختلفة، مثل سرطان الدم أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)، وسرطان الغدد الليمفاويّة (بالإنجليزية: Lymphoma).[3]
قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلة فرط التعرّق مجهول السبب (بالإنجليزية: Idiopathic hyperhidrosis)، والذي بدوره قد يؤدي إلى التعرّق الشديد أثناء النوم أيضاً.[1]
هناك العديد من المشاكل الصحيّة، والأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى التعرّق أثناء النوم، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[2][4]