-

لماذا التعرق كثيراً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب فرط التعرق

تُعرف زيادة إفراز العرق بفرط التعرّق (بالإنجليزية: Hyperhidrosis)، والذي قد يكون نتيجة لاختلاف طبيعة الأجسام، وطريقتها في خفض درجة حرارتها أو نتيجة لبعض المشاكل الصحيّة، وفي ما يلي بيان لأنواع وأسباب فرط التعرّق:[1]

أسباب فرط التعرق الأولي

يُعدّ فرط التعرّق الأوليّ أكثر أسباب كثرة التعرّق شيوعاً، والذي غالباً ما يبدأ من عمر الطفولة أو المُراهقة، ويُحدث فرط التعرّق الأولي في مناطق مُعيّنة من الجسم بشكل مُتناظر على كلا الجانبين منه، مثل الإبطين، والرأس، والفخدين، واليدين، والقدمين، وما زال السبب الرئيسي للإصابة بهذه الحالة الطبيّة غير معروف تماماً، إلّأ أنّ هُناك بعض الأدلة العلميّة التي تُشير إلى ارتباط فرط التعرّق الأوليّ بالعامل الوراثيّ، ويُعتقد أنّه قد ينشأ نتيجة خلل بسيط في الجهاز العصبيّ، يؤدي إلى زيادة نشاط الأعصاب المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية للغدد العرقيّة، دون التعرّض للعوامل التي تستدعي ذلك كارتفاع درجة الحرارة، أو مُمارسة التمارين الرياضية، وتزداد هذه المُشكلة سوءاً عند القلق أو التوتر.[1][2]

أسباب فرط التعرق الثانوي

يتسبب فرط التعرّق الثانوي بإفراز كميّة كبيرة من العرق في جميع أنحاء الجسم بشكل عام، ويحدث هذا النوع من فرط التعرّق نتيجة الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الأخرى، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[2]

  • الهبّات الساخنة أثناء فترة انقطاع الطمث.
  • النوبة القلبيّة.
  • اضطرابات الغدّة الدرقيّة.
  • مرض السكريّ، أو انخفاض سكر الدم.
  • اضطرابات الجهاز العصبي.
  • الإصابة بالعدوى.
  • بعض أنواع الأورام السرطانيّة.

مضاعفات فرط التعرق

قد يتسبب فرط التعرّق الشديد في حال عدم علاجه بعدّة مُضاعفات صحيّة، منها ما يأتي:[3]

  • الجاورسية (بالإنجليزية: Miliaria) أو ما يُعرف بطفح العرق.
  • العدوى البكتيرية بالأخص بين أصابع القدم، وحول بُصيلات الشعر.
  • العدوى في الأظافر خصوصاً في أظافر القدم.
  • الثآليل الناجمة عند عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus).
  • المشاكل النفسيّة، التي تنجم عن تأثّر ثقة المُصاب بفرط التعرّق في نفسه، ممّا يؤدي إلى انعزاله اجتماعياً، وإجهاده عاطفياً، أو حتى إصابته بالاكتئاب.

المراجع

  1. ^ أ ب Norman Levine (7-9-2011), "Is Your Excessive Sweating Caused by a Medical Problem?"، www.webmd.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "www.mayoclinic.org", www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. ↑ Christian Nordqvist (21-12-2017), "What is hyperhidrosis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.