يعالج بذر الكتان اضطرابات المعدة بما فيها الإسهال، حيث تمّ استخراج السائل المائي لبذر الكتان مخبرياً، وطُبّق على عينة من الفئران، وقد اتضح من نتائج هذه التجربة أنّ بذوره تحتوي على العديد من المركبات والمضادات الحيوية التي بدورها تقلّل حدة الاضطرابات المعوية عن طريق مُحاربة مُسبباتها، إذ تقلّل إفرازات الأمعاء، وتثبّط مستوى الكالسيوم، ممّا يجعل من تناولها علاجاً فعّالاً لهذه المشكلة.[1]
يحتوي بذر الكتان على نسبة عالية من الألياف الغذائية المهمة التي بدورها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقي من العديد من الأمراض الشائعة والمزمنة بما في ذلك مشاكل القولون، كالتهاب القولون التقرحيّ وغيره.[2]
يلعب بذر الكتان دوراً مهماً في تغذية الأجنة ويساعدهم على النمو السليم، لاحتوائه على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية الأساسية للجسم، بما في ذلك كلّ من حمض اللينولينيك وحمض اللينوليك.[2]
يُحافظ بذر الكتان على صحة القلب ويقي من أمراضه، ويُعين تناول البذور على خفض معدّل ضغط الدم، من خلال خفض منسوب بروتين الهوموسيستين في الدم.[2]
يُساهم بذر الكتان في ضبط الهرمونات في الجسم، مثل هرمون الإستروجين الأنثوي، ممّا يُخفّف الاضطرابات المرافقة لانقطاع الدورة الشهرية، بالإضافة إلى التقليل من حدة الأعراض المرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض.[2]
يُستخدَم بذر الكتان في العديد من المجالات العلاجية والغذائية الأخرى، ومنها:[3]