-

لماذا تحدث البراكين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب حدوث البراكين

تتشكّل البراكين نتيجة الارتفاع الكبير في درجة حرارة بعض المواد الموجودة في باطن الأرض بالمقارنة مع المواد الأخرى المحيطة بها، ممّا يؤدّي إلى انصهارها مكوّنةً ما يُسمّى بالصهارة أو الماغما، وعند خروج تلك المواد المنصهرة إلى سطح الأرض تكون على شكل سائل متدفق يُعرف بالحمم البركانية التي تتكوّن من الغازات، والرماد، والشوائب الأخرى، ومن الأسباب التي تؤدّي إلى اندفاع المواد المنصهرة للخروج من باطن الأرض ما يأتي:[1]

  • ابتعاد الصفائح التكتونية عن بعضها البعض بشكل بطيء، ممّا يدفع الماغما للأعلى لسدّ الفراغات الناتجة عن هذا التحرّك.
  • تحرّك الصفائح التكتونية باتجاه بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى انزلاق إحدى هذه الصفائح تحت الأخرى مُسبّبةً ضغط عالي وحرارة كبيرة.
  • انزلاق إحدى الصفائح التكتونية تحت الأخرى نتيجة حركة تلك الصفائح باتجاه بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى انصهار الصفيحة المنزلقة نتيجة الضغط والحرارة العاليين في باطن الأرض، ثمّ خروجها على شكل حمم بركانية.
  • وجود النقاط الساخنة في باطن الأرض، والتي تعمل على رفع درجة حرارة الماغما وتسخينها وبالتالي تقليل كثافتها، ممّا يؤدّي إلى صعودها إلى سطح الأرض.

كيفية تكوّن الماغما

تتكوّن الماغما بطرق مختلفة تعتمد على نوع الانصهار، فقد يكون الانصهار جافاً وهو انصهار المواد الخالية من الماء أو ثاني أكسيد الكربون عند درجة محدّدة، أو قد يكون الانصهار رطباً وهو انصهار المواد التي تحتوي على ماء عند درجات حرارة مختلفة، وأخيراً الانصهار جزئي الذي تنصهر فيه بعض أجزاء القشرة الأرضية، أمّا طرق تكوّن الماغما فهي كما يأتي:[2]

  • الماغما البازلتية: تتشكّل الماغما البازلتيّة نتيجة الانصهار الجزئي الجاف للصخور في طبقة الستار التي تقع أسفل قشرة الأرض مباشرةً، كما تتكوّن هذه الماغما في البراكين المحيطيّة نظراً لتشكيل البازلت معظم القشرة المحيطية.
  • الماغما الريوليتية: تتشكّل نتيجة الانصهار الرطب للقشرة القاريّة، بحيث يتكوّن الريوليت من الصخور التي تحتوي على المياه والمعادن، ويُعتبر ارتفاع الماغما البازلتية من طبقة الستار السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة القشرة القارية.
  • الماغما الانديزيتية: تتشكّل نتيجة الانصهار الجزئي الرطب للصخور في طبقة الستار، وتتكوّن من صخور البازلت والقشرة القاريّة التي تحتوي على نسبة عالية من ثنائي أكسيد السليكون.

آثار البراكين

تؤثّر البراكين بشكل سلبيّ على صحة الإنسان والبيئة، حيث تؤدّي الانفجارات البركانية إلى انتشار الأمراض المعدية، وأمراض الجهاز التنفسي، وحدوث الحرائق، بالإضافة إلى الإصابات الناتجة عن السقوط وحوادث المركبات، أمّا من الناحية البيئية فقد تتسبّب البراكين في حرق الغابات والأشجار، وحدوث الفيضانات، والانهيارات الطينية، وتلوّث مياه الشرب، وانقطاع التيار الكهربائي، وغيرها.[3]

المراجع

  1. ↑ "What Is a Volcano?", spaceplace.nasa.gov,1-12-2017، Retrieved 19-5-2019.
  2. ↑ Lindsey Fisher (25-4-2017), "What Are Three Ways Magma Can Form?"، sciencing.com, Retrieved 19-5-2019.
  3. ↑ "Key Facts About Volcanic Eruptions", www.cdc.gov,18-5-2018، Retrieved 19-5-2019.