-

لماذا سميت ليلة القدر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سبب تسمية ليلة القدر باسمها

اختلف الفقهاء في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم إلى عدة أقوالٍ، وهي:[1]

  • القول الأول: لأنّ الله يُقدّر فيها أرزاق العباد وآجالهم؛ فيُقدر الله فيها ما سيجري خلال العام، من خيرٍ وشرٍ ورزقٍ وأجلٍ.
  • القول الثاني: لأنّها ليلةٌ ذات قدرٍ وشرفٍ وشأنٍ عظيمٍ.
  • القول الثالث: لأنّ العمل فيها له أجرٌ وقدرٌ كبيرٌ، ولا يحصل هذا الأجر إلّا في ليلة القدر؛ فالعمل فيها خيرٌ من ألف شهرٍ؛ لقول الله: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).[2]
  • القول الرابع: لأنّ الله قدّر فيها نزول القرآن.
  • القول الخامس: لأنّها ليلة الحكم والفصل، وهذا رأي الإمام النووي.

وقت ليلة القدر

ليلة القدر يقيناً في شهر رمضان؛ لأنّ الله أخبر أنّه أنزل فيها القرآن، ونزول القرآن كان في شهر رمضان، وتتأكّد ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ لحديث النبي الذي روته عائشة: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ)،[3] فكان النبي يعتكف العشر الأواخر؛ ليُدرك ليلة القدر، وقيل إنّها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وهو رأي أُبَي بن كعب، وابن عباس، وكان أُبي يُقسم على ذلك، وقيل إنّها في ليالي الوتر من العشر الأخيرة، وحريٌ بالمؤمن تحرّيها في جميع ليالي العشر، والحكمة من إخفائها عن الناس؛ لتكون حافزاً للمؤمن في الاجتهاد بالعبادة في جميع ليالي شهر رمضان.[4]

علامات ليلة القدر

لليلة القدر العديد من العلامات التي يُمكن من خلالها إدراك ليلة القدر، منها:[5]

  • قوة الإضاءة؛ وهذه العلامة لا تظهر بوضوحٍ في المدن.
  • انشراح الصدر، وطُمأنينة القلب.
  • سكون الرياح.
  • شعور المؤمن بحلاوةٍ ولذةٍ في العبادة.
  • طُلوع الشمس في صبيحتها صافيةً لا شعاع لها؛ بسبب صعود الملائكة بعد الفجر.

المراجع

  1. ↑ محمد أحمد عبدالغني (20/7/2014 )، "سبب تسمية ليلة القدر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.
  2. ↑ سورة القدر، آية: 3.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2020، صحيح.
  4. ↑ يوسف القرضاوي، "ليلة القدر.. "رؤية فقهية""، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "فضل ليلة القدر "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.