-

لماذا سميت مدينة شرم الشيخ بهذا الاسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة شرم الشيخ

مدينة شرم الشيخ هي من أكبر مدن محافظة شمال سيناء المصرية، وهي عبارة عن مدينة سياحية ساحلية تقع على ساحل البحر الأحمر عند ملتقى خليج العقبة وخليج السويس، وتبلغ مساحتها 480كم بينما يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة.

تشتهر هذه المدينة بكونها أحد أهم مراكز الغوص العالمية التي يرتادها الزوار والهواة من جميع أنحاء العالم، كما أنّها مدينة سياحية من الدرجة الأولى حيث تضم الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية التي يرتديها السياح العرب والأجانب للاستمتاع بأوقاتهم فيها، ومناخها المتنوع بسبب موقعها الجغرافي جذبت السياح نحوها.

لماذا سميت مدينة شرم الشيخ بهذا الاسم

حسب الروايات المختلفة فإنّ اسم شرم الشيخ جاء من شقين ومعنيين، حيث إنّ كلمة شرم تعني الشق في الأرض الساحلية المملوءة بالماء، أما كلمة شيخ فتقول الروايات إنّها منسوبة لشيخ من بدو سيناء فأصبحت شرم الشيخ، وكانت قديماً تسمى هذه المنطقة باسم خشم الكلب قبل أن تتحول إلى شرم الشيخ بعد أن تحولت المدينة إلى شكلها الحالي، وقد تم تحويل الاسم بعد أن بدأ العمران يدب فيها وبدأت مشاريع صناعة وتطوير هذه المدينة، وبعد إنشاء مطار شرم الشيخ الدولي لم يكن من اللائق أن يكون اسم مدينة سياحية عالمية مثل شرم الشيخ أن يبقى خشم الكلب وهو اسم يدل على البؤس والجفاف فكان اسم شرم الشيخ يليق بها أكثر، ومن هنا تم إطلاق هذا الاسم عليها.

أهم مواقع مدينة شرم الشيخ السياحية والطبيعية

خليج نعمة

يقع عند ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا في قلب مدينة شرم الشيخ، ويتميز بوجود مياه البحر الأحمر ذات الشعب المرجانية الكثيرة والرمال الدافئة الناعمة، كما يتميز جو هذه المنطقة بالدفء طوال العام.

محمية رأس محمد

تقع هذه المحمية عند ملتقى خليج العقبة وقناة السويس وعلى بعد 12كم شمال مدينة شرم الشيخ، تم إعلان أنّها محمية منذ عام 1983م، وتبلغ مساحتها 850كم، كما تضم جزيرتي تيران وصنافير، ويوجد فيها جدار الخليج الذي تصدم فيه المياه المليئة بالشعب المرجانية المتنوعة.

الغرقانة

هي منطقة سياحية تقع أمام جزيرة تيران وعلى بعد 30كم من مدينة شرم الشيخ، وتتميز بوجود السفينة الألمانية شرودر التي غرقت في الخليج عام 1956م بسبب اصطدامها بالشعب المرجانية، كما تعتبر هذه المنطقة مكاناً مميزاً للمارسة الغوص والغطس.

متحف شرم الشيخ الدولي

هو متحف دولي لا زال على قيد الإنشاء، وما يقارب 14% منه عبارة عن أبنية والباقي من مساحته تشكل مساحات خضراء وساحات مفتوحة، وتبلغ مساحته 52 فداناً، كما يحتوي على قطع أثرية من العهد الفرعوني إضافة إلى ساحات مسرح وسينما مختلفة وقاعات مؤتمرات ومحطة تحلية مياه ومكتبة للطفل والأسرة.