لماذا سمي البيت الحرام بهذا الإسم طب 21 الشاملة

لماذا سمي البيت الحرام بهذا الإسم طب 21 الشاملة

البيت الحرام

يعدّ البيت الحرام أوّل بيتٍ وضع في الأرض للقيام بعبادة الله تعالى، حيث قال تعالى:(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)،[1] فهو بيتٌ مباركٌ عظيمٌ، فيه من الهدى الكثير، وفيه أمانٌ للنّاس، فمن يدخله يحظى بالأمان،[2] ومن أسمائه: البيت الحرام، والبيت العتيق، والبيت المعمور، والكعبة، والحرم المكّي، وغيرهم من الأسماء، كما يقع البيت الحرام في مكّة المكرّمة، ويرتفع عن سطح البحر بحوالي 277م.[3]

سبب تسمية البيت الحرام بهذا الاسم

إنّ تسمية المسجد الحرام الّذي يقع في مكّة المكرّمة بهذا الاسم يعود لسببٍ هامٍّ، وهو أنّ الله تعالى حرّم فيها القتال، وسفك الدّماء، ونفر الصّيد، والتّعرض للأشجّار بالإيذاء، والّتلف، والإضرار بها، فهي محرّمةٌ إلى يوم القيامة، ولا يجوز التقاط اللّقطة إلّا من قبل من يعرفها ويعلم بها،[4] وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة: (إنَّ هذا البلدَ حرامٌ حرَّمهُ اللهُ لم يَحِلَّ فيه القتلُ لِأحدٍ قبلي وأُحلَّ لي ساعةً فهو حرامٌ بِحُرمةِ اللهِ إلى يومِ القيامةِ لا يُنَفَّرُ صيدُه ولا يُعضَدُ شوكُه ولا تُلتقطُ لقطتُه إلا من عَرَّفَها ولا يُختَلَى خلاهُ فقال العباسُ : يا رسولَ اللهِ إلا الِإذْخِرَ فإنه لِبيوتِهم ولِقَيْنِهم فقال : إلا الإِذْخِرَ ولا هِجرةَ ولكن جهادٌ ونيةٌ وإذا استُنفِرتم فانفِروا).[5]

تطهير البيت الحرام

أمر الله تعالى بتطهير البيت الحرام، وورد ذلك في القرآن الكريم، وفيما يأتي بيانٌ لأهميّة وكيفيّة تطهير البيت الحرام.

أهميّة تطهير البيت الحرام

كيفيّة تطهير البيت الحرام

إنّ تطهير البيت الحرام لا يرتبط فقط بتطهيره من الشّرك، بل يكون تطهيره أيضاً من كلّ ما يمكن أن يوصل بالإنسان لذلك، كالبدع، والشّبهات، وأيضاً تطهيره من الذّنوب والمعاصي المرتكبة، سواء كانت صغيرةً أم كبيرةً، معلنةً أم مخفيّةً وسريّة، ويكون التّطهير أيضاً من أيّ نجاسة، وهنالك بعض الوسائل الّتي تعين على تطهير البيت الحرام، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[6]

آداب زيارة البيت الحرام

يتسارع المسلمون ويأتون من كلّ البلدان والأماكن طلباً وشوقاً لزيارة بيت الله الحرام، وهم سعداء، وفرحون لهذه الزّيارة، وهنالك بعض السّنن والآداب الّتي من الأفضل الّتحلي بها عند زيارة هذا البيت العظيم، ومن هذه الآداب ما يأتي:[7].[8]

المراجع

  1. ↑ سورة آل عمران، آية: 96.
  2. ↑ مراد باخريصة (22-10-2012)، "البيت العتيق عظمة وتاريخ"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2018.بتصرّف
  3. ↑ "المسجد الحرام"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2018.بتصرّف
  4. ↑ "سبب تسمية المسجد الحرام"، www.islamweb.net، 27-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2018.بتصرّف
  5. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 4/321، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
  6. ^ أ ب عبد الله تركستاني، "تطهير البيت الحرام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2018.بتصرّف
  7. ↑ ياسر الفهيد، "شوقاً إلى الحرمين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2018.بتصرّف
  8. ↑ "آداب زيارة المسجد الحرام"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2018.بتصرّف