عجائب وغرائب المخلوقات

عجائب النباتات

تمتلك النباتات قدرات استثنائية تجعل منها مخلوقات ذكية، أو على أقلّ تقدير مخلوقات معقدة، فقد تبين أنّ النباتات تمتلك جينات حساسة للوقت تُمكنها من تحديد أوقات النمو وساعات تفتح وإغلاق البتلات، بالإضافة إلى مواسم سقوط الأوراق، ولا تقتصر القدرات العجيبة للنبتات عند هذا الحدّ، فقد أكتشف باحثون بولنديون أنّ النباتات لها أنظمة معقدة شبيهة بالجهاز العصبي، تعينها على التذكر ونقل المعلومات الواردة من المستقبلات الحسية إلى الأجزاء الأخرى ومعالجتها.[1]

برهنت بعض أنواع النباتات بأنّ ترتيب السلسلة الغذائية قد ينعكس أحياناً؛ كنبات خناق الذباب الذي يُطبق قبضته على الحشرات أو بعض الحيوانات الأكبر حجماً كالضفادع، باستخدام آلية دقيقة جداً وسرعة فائقة تذهل العقول، حيث يتطلب إتمام هذه العملية استجابة في وقت قياسي يصل لعشرين جزءٍ من الثانية.[1]

عجائب النحل

تتطرق النقاط الآتية إلى ذكر بعض عجائب النحل:[2]

• كان النحل حيواناً يتغذى على اللحوم قبل آلاف السنين ثمّ تطور ليصبح حيواناً نباتياً.
• يوجد ما يزيد عن عشرين ألف نوع من النحل، كلّها تصنف ضمن تسع عائلات.
• يتواصل النحل فيما بينه من خلال الرقص، وكل رقصة ترمز لشيء معين، فالرقص بشكل دائري مثلاً يدلّ على الاقتراب من مصدر الطعام.
• تنفرد إناث النحل بالقدرة على اللسع.
• تُعطى الملكات المستقبليات كميات من غذاء الملكات أكبر من تلك التي تحصل عليها العاملات، وهذا هو الفارق الوحيد بينهما.
• تركيب عيون النحل يتيح لها رؤية الأشعة فوق البنفسجية.

غرائب فرس البحر

من غرائب عالم الحيوان أنّ ذكر فرس البحر هو من يتولى مهمة الحمل التي تستمر لبضعة أسابيع، حيث تلقي الأنثى بيوضها في كيس في التجويف البطني للذكر، ليُخصّبها بدوره، ويختلف عدد اليرقات المولودة من نوع لأخر، فبعض أنواع فرس البحر تضع فقط 5 يرقات في المرة الواحدة، وبعضها الأخر يضع أعدداً كبيرة جداً تصل لحوالي 1500 يرقة.[3]

المراجع

1. ^ أ ب "Do Plants Think?", www.wonderopolis.org, Retrieved 2018-10-23. Edited.
2. ↑ Nick Wolfson (2014-9-12), "10 interesting facts about bees"، www.blog.press.princeton.edu, Retrieved 2018-10-23. Edited.
3. ↑ Stephanie Pappas (2012-6-5), "The 10 Wildest Pregnancies in the Animal Kingdom"، www.livescience.com, Retrieved 2018-10-23. Edited.