كلمات عن الشوق والحنين طب 21 الشاملة

كلمات عن الشوق والحنين طب 21 الشاملة

الشوق

من أصعب المشاعر التي تُسبّب الألم، والحزن، والفرح في ذات الوقت لقلوبنا هي اشتياقنا لأشخاص، وأماكن لها مكانة مميّزة في نفوسنا، مهما حاولنا نسيانهم إلّا أنّ حبّهم بداخلنا يمنعُنا، فحنيننا لهم لا يمكن أن يختفي لأنّهم رسموا بداخلنا المعنى الحقيقيّ للحبّ، والصداقة، ورسموا معنى الوفاء، والصدق، لذلك في هذا المقال بعض من الكلمات التي تعبّر عن الشوق والحنين.

كلمات عن الشوق والحنين

لبيت فيك الشوق حين دعاني

قصيدة لبيت فيك الشوق حين دعاني للشاعر البحتري الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري، شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي، وأبو تمام حكيمان، وإنّما الشاعر البحتري، له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام، وهذه قصيدته:

لَبّيتُ فيكِ الشّوْقَ، حينَ دَعَاني،

وَزَعَمْتِ أنّي لَستُ أصْدُقُ في الذي

أوَمَا كَفَاكِ بدَمعِ عَينَيَ شاهِداً

تَمْضِي اللّيَالي والشّهُورُ، وَحُبُّنَا

قَمَرٌ مِنَ الأقْمَارِ، وَسْطَ دُجُنّةٍ،

رُمتُ التّسَلّي عَنْ هَوَاه فَلَم يَكُنْ

وأرَدْتُ هِجْرَانَ الحَبيبِ، فَلم أجد

أرَبِيعَةَ الفَرسِ اشكُرِي يَدَ مُنعِمٍ

رَوّعْتُمُ جَارَاتِهِ، فَبَعَثْتُمُ

لَمْ تَكْرَ عَنْ قَاصِي الرّعِيّةِ عَيْنُهُ،

ضَاقَتْ بِأسْعَدِ أرْضِهَا لَمّا رَمَى

بِفَوَارِسٍ مثْلِ الصُّقُورِ، وَضُمّرٍ

لَمّا رَأوْا رَهَجَ الكَتَائِبِ سَاطِعاً،

يَئِلُونَ من حَرِّ الحَديدِ، وَخَلفَهمْ

يَوْمٌ مِنَ الأيّامِ طَالَ عَلَيْهِمُ،

أُيّدْتَ بالنّصْرِ الوَشيكِ، وَأُتْبِعُوا

رَامُوا النّجَاةَ، وَكيفَ تَنجو عُصْبَةٌ

جاءَتكَ أسرَى، في الحَديدِ، أذِلّةً،

فافْكُكْ جَوَامِعَهُمْ بِمَنّكَ، إنّهَا

لكَ في بَني غَنْمِ بنِ تَغلِبَ نِعمَةٌ،

أعمَامَ نَتْلَةَ، أُمِّكُمُ وَهْيَ الَّتي

نَمِرِيّةٌ، وَلدَتْ لكُم أُسْدَ الشَّرَى،

مَنْ شَاكِرٌ عَنّي الخَليفَةَ في الذي

حَتّى لَقَدْ أفضَلْتُ مِنْ إفْضَالِهِ،

مَلأتْ يَداهُ يَدي، وَشَرّدَ جُودُهُ

وَوَثِقْتُ بالخَلَفِ الجَميلِ مُعَجَّلاً

رسائل شوق وحنين

حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي، ونهاري، ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك، وإنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً، أحبك وأشتاقك جداً.

شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت، وفي وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب مني إليك، ويشدّني الشوق، والحنين إليك بشدّة.

يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك، وملكت دنيتي.

عزيزي الغائب الحاضر، اشتقت لك كثيراً وجودك في حياتي كان نبع الأمل والعطف والحنان، وكلي حنين لك ولأيامنا معاً، أتمنى أن تجمعنا الأيام القادمة بحب دائم تزهو به حياتنا.

رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.

لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو، الشخص الذي كان يسعى جاهداً ليسعدني، كيف كانت أيامنا سعيدة وهادئة، فبعد كل هذه الأحداث والفراق، لا أطلب منك إلّا أن تتذكر أيامنا السعيدة لعل المسافات بيننا تصبح أقل، ونزيل حسرة الشوق ويصبح الحب هو عنوان حياتنا.

يقتلني الشوق، والحنين يمزّقني البعد، والفراق أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي الذي لن يعود أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء، ونداوة رؤياه.

كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك إلى قلبك كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي، فشوقي لك تعدى حدود الأرض والسماء، متى سوف تنجلي هذا المسافات؟ متى سوف نزيل حسرة الشوق والحنين؟ أحبك، وأشتاق لك كثيراً يا حبيبي مكانك فارغ من يوم وداعك، فهل أتيت إلي لتزهر أيامي.

يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي، يا من سحرتني بعطفك وحنانك، يا من كان لقاؤك لي فخراً وسعادة لن تعادلها أيّ سعادة في هذا العالم، فأيّ شيء برفقتك سعادة وفرح، اشتقت لك ولصوتك، اشتقت أن تقول لي من الحب شعراً، ويفخق قلبي لك راضياً مبتهجاً بك، بك أنت وحدك يا حبيبي.

لدي إنسان أوصانيَ بنفسي كثيراً، ولم يعلم أني أفتقد نفسي بكل غياب له، أريده بجانبي، أريد أن أسمع همسه بقربي، فشوقي له قتلني.

خواطر عن الشوق والحنين

عندما تحين لحظة الوداع تمتلأ الأعين بالدموع

تتفجّر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع

وخاصّة من تحب، وكأنّها جمرة تحرق القلب

وكأنّها سارق يسرق العقل، عندما تحين لحظة الوداع

كلّ شيء يغيب، يموت، يرحل، ولا يبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو،

لا تبقى سوى نار الأشواق، تزداد في مدفأة الحبّ،

ولا يبقى سوى قلب حائر، وعين باكية.

يقتلني الشوق، والحنين يمزّقني البعد، والفراق

أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي

الذي لن يعود أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة

ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء، ونداوة رؤياه

فلا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب

فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد الماضي

ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل

فمن يدري ربّما ينتظرك عمر أجمل.

شعر عن الشوق

كثير من الشعراء تغنى بالشوق لمحبوبته والحنين إليها، فكل من كتب أبيات شعر عن الشوق ذاق مرارة الشوق، وعرفه حق قدره، وهنا بعض من هذه القصائد الرائعة.

ألف السقم جسمه والحنين

قصيدة أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ والحَنِينُ للشاعر الوأواء الدمشقي محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج، شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق، وهذه قصيدته:

أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ والحَنِينُ

قدْ سمعنا أنينهُ منْ قريبٍ

لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلكِنْ

لاَ تَرَاهُ العُيُونُ إلاَّ ظُنُوناً

فهوَ حيٌّ لمْ يحوهِ طرفُ حيًّ

ينقضي العيش بين شوق ويأس

قصيدة يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ للشاعر أبو القاسم الشابي هو ابن محمد الشابي الذي، ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة، وهذه قصيدته:

يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ

هذه سُنَّة ُ الحياة ، ونفسي

مُلِىء الدهر بالخداعِ، فكم قد

كلَّما أَسْأَلُ الحياة َ عَنِ الحقِّ

لمْ أجِدْ في الحياة ِ لحناً بديعاً

فَسَئِمْتُ الحياة َ، إلا غِرَاراً

ناولتني الحياة ُ كأساً دِهاقاً

وسقتْني من التعاسَة أكواباً

إنّ في روضة ِ الحياة ِ لأشواكاً

ضَاعَ أمسي! وأينَ مِنِّي أَمْسِي؟

وقضى الحبُّ في سكون مريعٍ