كلمات عن الذكريات طب 21 الشاملة

كلمات عن الذكريات طب 21 الشاملة

كلام عن الذكريات

مهما حاولنا النسيان، إلا أنّ الذكريات تبقى محفورةً داخلنا، تُذهِبُ بنا لعالم جميل نتذكّر فيه أجمل اللحظات، حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص بالقلب، فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص أو قد نمر بأماكن لم نعتبرها في بداية الأمر مهمّةً، ولكن عند الإبتعاد نشعر بقيمتها، ومدى تأثيرها، فنعيش بذكريات، وأمل أن تعود من جديد، لهذا نورد لكم هنا أجمل الكلمات عن ذكريات مضت لكنها ما زالت تنبض بالحياة.

كلمات عن الذكريات

قصيدة ما ترى غير ذكريات بواق

قصيدة ما ترى غير ذكريات بواق للشاعر جبران خليل جبران ولد في لبنان، سافر مع امه واخوته الى امريكا، فدرس فن التصوير وعاد الى لبنان، وبعد اربع سنوات قصد باريس حيث تعمق في فن التصوير، واسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها، ادبه كان في كتاباته اتجاهين، احدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين، والاخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة، من مؤلفاته: دمعة وابتسامة- الأرواح المتمردة- الأجنحة المتكسرة، وهذه قصيدته:

ما ترى غير ذكريات بواق

أفل الفرقد الذي كان يجلوها

وإذا ما طفاوة النجم بانت

يا حسين النبيل في كل معنى

عاقني الدار عنك يوتم توليت

فالصبا مقعي وموكبك الذخار

ما كفتني معجل السوء أيامي

كيف لم تدرإ الفضائل ما رحت

شرب الطالحون عذب زلالا

إن موتا والعيش ما زال منصورا

أي غبن أن يقصب الغصن مخصلا

وشجي أن يمر بالكوكب الساطع

لا اعتراض على القضاء ولكن

كان للأعين ابتسامك نورا

وبنا بالآذان أشهى سماع

قل من عاش مثل ما عشت

والتماس لوجه ربك في

وابتغاء لكل أمر عظيم

ظلت سباق غاية بعد أخرى

ما قيل في الذكريات

رسائل في الذكريات

الرسالة الأولى:

تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب، وجنة اللقاء، فاحتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم بالحب، فشاركونا أحزان وأفراح، ودمعات وبسمات، كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق، ونختلف، نتحادث، ونبكي، نُزين الشوق بأرق مشاعرنا، حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـتمطرنا سحابة الفراق، كأن الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك الشبح المخيف، الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل، يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا ليذيقنا الألم والآه، تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة، فيلبس الكون السواد، ويعلن الإحساس الحِداد.

الرسالة الثانية:

حين أشتاق إليك يعجز عقلي على التفكير بغيرك، لا أدري لماذا؟ ربما لأنك تعني لي كل شيء، فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة، وذكرياتنا، ماضينا، أشخاص مروا فيها، وأصبحوا ذكرى، وأشخاص يشدون الرحال إلى عالم من البعد، والاشتياق، وبين النسيان، والذكرى، فيدقّ ناقوس الحزن المرير، والإشتياق الضرير، لأنه اشتياق كُتب عليه أن لا يرى الأحبة، دنيا من التعب، دنيا من الإغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطات لنا، نقف فيها لننتظرعودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا، وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطرتها الحياة.

الرسالة الثالثة:

رحلوا، ولم يتركوا لنا سوى بقايا ماضي، عطر لا ينسى، صوت نتمناه، حضن نفتقده، حب يكبر

ومليء بالذكريات، وثياب معلقة تقتلنا بين الحين، والآخر.

الرسالة الرابعة:

للذّكريات تجاعيد، تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجُوه، فلم يعد النسيَان مُمكناً، فالذكريات لا زالت مُكدسة، ولن تعلم قيمة الشيء الذي تملكه حتى تخسره، ولكن الحقيقة هي أنك دائماً تعلم قيمة ما تملك، وَلكن لا تعتقد أبداً أنك سوَف تخسره يوَماً، لذا تمر السنين، والأعوام، ويمضي بنا الزمان، لتدق أجراس الوداع، فنمضي تاركين خلفنا لحظات جميلة، لتبقى ذكرى تُكتب على سطور النسيان.

الرسالة الخامسة:

إن ذكرياتي كبوقة الصائغ، يسيل منها الذهب، وتبقى بها الشوائب

فلتبقى أنت جالس في المكان نفسه، المكان الذي تتطاير منه الذكريات المؤرقة، والجميلة، تقلب صفحات الماضي، وتتذكر أناس لم يبقى منهم سِوى الذكرى

فنحن نحزن على الذكريات السيّئة لأنّها تعيسة، وعلى الذكريات الجميلة لأنّها رحلت دون عودة

شعر عن الذكريات

الكثير من الشعراء كتب عن الذكريات إن كانت جميلة أو مؤلمة فبالنهاية أصبحت ذكرى، وهنا بعض هذه القصائد.

قصيدة ذكريات

قصيدة ذكريات للشاعر محمد مهدي الجواهري ولد في النجف، والنجف مركز ديني وأدبي، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها، ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر، ونظم الشعر في سن مبكرة، تأثراً ببيئته، واستجابة لموهبة كامنة فيه، نشر أول مجموعة له باسم "حلبة الأدب" عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين، وهذه قصيدته:

يا "ذكرياتُ" تَحَشَّدي فِرقا

وتأهَّبي زُمراً تجهزني

هُزِّي الرِّتاجَ عليَّ أُحكِمُه

الليلُ صُبِّي في قرارتهِ

والريحُ خلِّيها اذا صفِرَت

خَلِّي الصغار من الأسى فَزَعاً

ودَعي الكِبار يرَوْنَ مدخنَةً

والنَوم من فَزَعِ "الرؤى" يبساً

قصيدة ذكريات الطفولة

قصيدة ذكريات الطفولة للشاعرة نازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربي الحديث، الذي يكشف عن ثقافة عميقة الجذور بالتراث والوطن والإنسان، ولها: عاشقة الليل، شظايا ورماد‍، قرار الموجة، شجرة القمر، مأساة الحياة وأغنية الإنسان "ملحمة شعرية"، يغير ألوانه البحر، وللصلاة والثورة، وهذه قصيدتها:

لم يزل مجلسي على تلّي الرم

لم أزل طفلة سوى أنني قد

ليتني لم أزل كما كنت قلبا

كلّ يوم أبني حياتي أحلا

في ظلال النخيل أبني قلاعا

أسفا يا حياة أين رمالي

إيه تلّ الرمال ماذا ترى أب

أين أبراجها العلّيات هل تا