كلمات عن الغدر والخيانة طب 21 الشاملة

كلمات عن الغدر والخيانة طب 21 الشاملة

الغدر والخيانة

الغدر والخيانة كلمات عميقة جداً، بعمق الجرح التي تسببه لمن تعرض لهم، فهما تسببان الألم الكبير، وبالذات الألم غير المتوقع، مثل الخيانة، لأنّها قد تكون من أقرب الأشخاص للقلب، أمّا ألم الغدر قد يكون أقل من الخيانة، لأنّه متوقع من الأشخاص التي قد تصدر منهم، مثل الأعداء أو غير القريبين منا، وكلا الأمرين فعل شنيع، يعدم الثقة في الناس، ويقسي القلب، ويسبب المتاعب.

كلمات عن الغدر

كلمات عن الخيانة

شعر عن الغدر والخيانة

قصيدة أين الوفاء

تعود القصيدة للشاعرالدكتور جمال محمد مرسي، من مواليد كفر الشيخ، وهو عضو اتحاد الكتاب المصريين، يستنكر فيها الشاعر اختفاء الوفاء من الدنيا، ويخص بهذا الاستنكار الأصدقاء، وتقول قصيدته:

أَيْنَ الوفا ؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي

و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟

و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟

و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟

و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟

و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟

أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟

لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً

و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

جَرَّبتُهَا ، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى

منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ

منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ

منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ

منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ

منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ

دَالت ، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ

كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ

كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ

كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ

كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ

كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ

لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا

و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ

و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ

و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ

و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ

و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ

يا غافلاً ، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت

في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

شَغَلَت مُحبِّيها ، فَذاكَ لثروةٍ

يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ

يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ

يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ

يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ

يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ

و على مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ

ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ

ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ

ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ

ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ

ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ

و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ

عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ

عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ

عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ

عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ

عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ

إن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ

لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ

لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ

لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ

لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ

لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ

جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتهُ رِداءَهُ

أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ

أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ

أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ

أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ

أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ

حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها

ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي

ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي

ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي

ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي

ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي

و بذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني

أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي

أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي

أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي

أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي

أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي

فَوَجَدتُُ مِن أُختِ الزوالِ إجابةً

تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ

تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ

تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ

تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ

تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ

الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم

رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ

رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ

رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ

رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ

رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ

كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ

أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي

أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي

أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي

أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي

أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي

يا للصديقِ ، سِهامُهُ إن صُوِّبَت

سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ

سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ

سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ

سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ

سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ

ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ

ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ

ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ

ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ

ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ

ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ

فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ

مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ

مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ

مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ

مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ

مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ

يا صاحبيَّ ترفَّقا بي ، إنِّني

مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ

مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ

مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ

مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ

مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ

ذهبَ الوفا ، حتى كأنَّ وجودَهُ

ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ

ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ

ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ

ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ

ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ

ما هذه الدنيا ؟ أدارُ تناحرٍ

يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟

يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟

يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟

يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟

يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟

أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ فيها

ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟

ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟

ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟

ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟

ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟

آمنتُ باللهِ الذي دانت لَهُ

كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي

كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي

كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي

كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي

كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي

لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ

لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي

لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي

لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي

لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي

لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي

قصيدة الصمت وضجيج الخيانة=

تعود القصيدة للشاعر نواف بن حسن الحارثي، يتحدث فيها عن مر خيانة الأرض، والوطن، وعلو صوت الخيانة لهم بالرغم من الصمت الظاهر.

دُمُوعٌ مِنَ الأَجْفَانِ قَدْ حَرَّقَتْ خَدِّي

وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي

وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي

وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي

وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي

وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي

تُجَرِّعُنِي الأحْلامُ كَأْسَ مَذَلَّةٍ

غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ

غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ

غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ

غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ

غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ

تَنَاثُرُ أَشْلائِي يُصَوِّرُ فُرْقَتِي

وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي

وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي

وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي

وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي

وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي

فَفِي صَمْتِ أَبْنَائِي ضَجِيجُ خِيَانَةٍ

وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد

وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد

وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد

وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد

وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد

وَأَرْضِي رَثَتْ أطْفَالَ غَزَّةَ حِينَمَا

بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ

بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ

بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ

بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ

بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ

وَمَازَالَ وَمْضٌ مِنْ بَقَايَا كَرَامَةٍ

يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ

يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ

يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ

يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ

يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ

يَسُوقُ إِلَى الأَبْطَالِ فِي سَاحَةِ الوَغَى

بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ

بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ

بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ

بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ

بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ

إِذَا خَالَطَتْ طَعْمَ الحَيَاةِ مَرَارةٌ

فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

فَهَذَا شِعَارِي مِنْ صَمِيمِ عَقِيدَتِي

وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي

وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي

وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي

وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي

وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي

خواطر خيانة وغدر

اليوم أرحل عنك بعد قصة الحب الطويلة التي لطالما بهرت الجميع، أرحل ولا أعلم ماذا قد أقول لهم لو سألوني عنك؟ هل أحكي عن خيانتك لي؟ وتجاهلك لكل الأحلام التي رسمناها معاً؟ سأخفي دموع الحزن التي ستملأ عيني، أعرف أني سأستغرق الكثير من الوقت حتى أتداوى من جرحك الغائر، لكن كل ما أعرفه اليوم أني سأمضي، وأنساك بسهولة كما فعلت أنت.

كيف يمكنك أن تخدعني؟ كيف يمكنك أن تجرحني بعدما أخبرتك أسراري؟ بعدما أخبرتك عن أخباري؟ أنت كنت صديق عمري، أنت كنت مالك عقلي، أنت كنت عيني وعقلي الذي أرى به وأفكر فيه؟ لماذا جرحتني جرح الأيام، بعدما جرحتني الدنيا جرح الزمان؟ أنظر لما حولي وأسألهم هل من أحد جُرح مثلي؟ كل الأيام أصبحت مثل بعضها، ولا شيء يكبر سوى الألم.

كفكف دموعك يا قلبي فقد آن الرحيل، سيرحل من عشقته أمداً بعيد، وستبقى لي الذكرى زمن طويل، يا خيول العشق عودي للصهيل، يا حمام الشوق أبلغ من أحب: أني لا أرضى له بديل، ستظل عيناي تبكيه حتى الدمعة الأخيرة.

إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك، وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً، فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة، فلا تسعَ لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.