-

كلمات تهنئة بالمولود

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عندما خلقنا الله ، وأنعم علينا بالصحة والوئام  ، خلقنا على الفطرة التي أوجدها بين يدينا ، ومنها  العلاقة التي تتولد بفعل الحياة الاجتماعية ، ومن أهم هذه العلاقات ، هي العلاقات الزوجية ، التي تنشأ بين الرجل والمرأة ، بصحبة عائلتين ، قررتا لم شمل الشابين ، ليكونا أسرة سعيدة ، وينتظراً الأحفاد والأولاد ، ويروا البهجة والسرور في حياتهم ، كما أرادو على الدوام ، فالطفل الذي سينشأ في عائلة محبة ، فإنه سيعيش حياة جميلة ورائعة ، ويكون له الإمتداد الأهم للعائلة ، والأسرة السعيدة التي قررت أن تبني هذه العلاقة ، وتنجب هذا المولود الملائكي ، وإننا لنعي جيدا أن الأسرة العربية لا زالت حتى اليوم تفضل المولود الذكر على المولود الأنثى ، رغم أنها هي من الله سبحانه ، ولا اعتراض على حكمه مهما طال الزمان .

تهنئة بالمولود الجديد :

استطاعت بعض الأسر أن تقدم نوعا من التهنئبة القلبية والحارة للناس الذين يعيشون معهم على أرض الواقع ، فمناسبة المولولد الجديد من أهم المناسبات التي تتطلب منا الذهاب لزيارة الاحباب ، وتقديم الهدايا والامور الطيبة التي تسعد بها العائلة ، ومن أهم الكلمات في تهنئة المولود الجديد :

بقدوم القمر هلت البشايرو

صرخاته هزت هزت المشاعر

يحميه ربي من المخاطر

ويجعله دوما طيب الخاطر

مبروك ألف للغاليين

أكيد بقدوم الحلوين

يبارك لكم ربي فيه

ويعين كل مين تعب من أجله آمين

يا طير يلي طاير في الأجواء

فهذه الكلمات وغيرها تجعل العائلة تشعر برغبة شديدة في الإحتفال مع الأقارب والأصحاب ، فهذه التهنئة تجعل العائلة تشعر بالامتنان للأشخاص المحيطين بها ، وتبدأ العلاقات الإجتماعية بالتمحور حول تلك المولود التي أبصر النور ، وهناك الكثير من كلمات التهنئة خاصة في المولولد الأنثى ، فنقول :

اللهم بارك لها وبارك عليها

اللهم أتم خلقها وخلقها

ووفقها وارحمها وكن معها

واستر عليها وبارك في نسلها

وارحمها إلى يوم الدين .

فالطفل وإن كان أنثى هو الانارة التي تنير الحياة للأم والأب ، والعائلة بأكمها ، خاصة إن كانت الطفل الأول الذي لطالما كان الانتظار له صعبا ، وولادته كانت اأصعب ، وحتى خلال فترة الحمل ، فإنها صعبة للغاية ، فالطفل الأول عانت منه الأم والأب ، وعانى منه أفراد العائلة ككل ، وعندما يأتي هذا الطفل الأول ، تكون الحياة بالنسبة لآهله بدأت بالتمحور والتأني ، والتروي ، فما أجمل العلاقات التي نتشئ أطفالا خلقهم الله ليكونو زينه الحياة الدنيا ، وعلاجا للكثير من المشكلات وأهمها الكبت والوجدة وغيرها .وختاماً ، فإن مرحلة الطفولة تتضمن من الأب والأم أن يقوما بما يلزم من أجل الحصول على فرصة حقيقية للتغيير الحاصل في حياتهما ،فهذا الطفل يجب أن يحظى بالحب والإهتمام .