-

كلام حب جديد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحُب

الحُب سعادةٌ، والحُب فرحةٌ، والحب الصادق يمنح صاحبه التفاؤل والرِضا، والحب لا يُشترى ولا يُعوّض بأيّ ثمن. وقد كتب الكثير من الشعراء والأُدباء عن الحُب تحديداً، جمعنا لكم أجمله في هذا المقال تعرفوا عليه.

كلام حُب جديد

  • إنّي خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، اختاري الحب أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار، إرمي أوراقك كاملةً وسأرضى عن أيّ قرار، قولي، انفعلي، انفجري، لا تقفي مثل المِسمار، لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشّة تحت الأمطار، اختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري، مرهقةٌ أنت، وخائفةٌ، وطويلٌ جدّاً مشواري، غوصي في البحر أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار، الحب مواجهةٌ كبرى، إبحارٌ ضد التيار، صلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ، ورحيلٌ بين الأقمار، يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلّى من خلف ستار، إنّي لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نَزَق الثوار، لا يكسر كل الأسوار، لا يضرب مثل الإعصار، آهٍ لو حبك يبلعني، يقلعني مثل الإعصار، إنّي خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار.
  • كم عشقتُ الحزن في غيابكِ، وكم عشقتُ الحبّ في جواركِ، فلا تجعليني عاشقاً للأحزان، بل عاشقكِ لحدّ الطرفْ، عاشقٌ يَعزفُ دنْدنْة بقيثارة الأحرفِ أحلى أشجان، ليطربكِ نشواً ومغنىً، عاشقٌ أتى على مهْبّ النّسيمِ كعطرِ اللّيل، ليدفئكِ همساً ونبضاً، وهزجاً، عاشقٌ أنتشي كحبّات المطر فوق غزل شعركِ، ليرويكِ عسلاً مصفىً.
  • لم أخبرك من قبل أنني امرأة لا تؤمن بالأبراج، ولكن لو حاولت أن أربط برجينا لوجدت أننا ننتمي لنفس التركيبة، وإذا ما التقينا سنغرق معاً في محيطٍ لا قرار له، وهل كنت لأتمنى الغرق مع غيرك؟.
  • أحبّها وحنيني يزداد لها، عشقتها وقلبي يتألم لرؤية دمعها، أفهمها حين أرى عينها، كم تمنيت ضمّها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضّحكة في نبرات صوتها، لا بل الرّائحة من عطرها، سألتها كم تشتاقي لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزّهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيّمها، بل اشتياق الغنوة للحنها، قلت لها: كل هذا اشتياق؟ قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدّنيا كلها، فرحت أتغنّى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبي؟ لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبها.
  • هي ليست حبّي الأول، إنّها الأخير، إنّها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيُرمّمه ويعيده فتيّاً، كل النساء قبلها كُنَّ لا شيء، فالحب معها مفهومٌ آخر، ليس كحُبّي الأول مُشتعلاً، مليئاً بالرّغبة، فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً، على عكس ذلك الحبّ الذي تحاول جاهداً أن تسترق منه لحظات تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية، باحثاً عن باب يُفتح ليتلقّفكما سويّة في ظلام عشق، مآله دوماً إلى الانفصال.
  • كثيرٌ من همس العشق والغزل، في ليلةٍ بين اثنين هما أنا وأنت، قمرٌ ونجمٌ يُشاركاننا حبّاً وودّاً دون كلل، وشمسٌ تُهللُ ألا تحيةً على أهل الحبّ، وتمضين أنتِ مثل اليوم، وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك، وتطلّ الشّمس فتصمت حزناً على حزني.
  • يا من سرقت روحي مني، وخطفتَ قلبي من بين ضلوعي، لكنّي وضعتك أنتَ مكانه، خفقانه أنفاسك، أنتَ الهواء الذي أتنفسه، فلو قطع الهواء عن صدري لعشت أتنفس عشقك، حبيبي اشتقت إليكَ كاشتياق النجوم للقمر، اشتقت لنبرات صوتكَ، اشتقت لسماع حروف اسمي وهي ترقص بين شفتيكَ، اشتقت لسماع ضحكاتك، لكلامك، ولجنونكَ، اشتقت لحبّك، ووريد حروفك، اشتقت لدفء حضنك، ولسماع دقات قلبك، اشتقت لكل همسة من همساتك، بل لكل ذرة في كيانكَ.
  • كم أعشقُ تلك النظرات الصامتة التي تُشرق كالشمس من عينيكِ، فتذوّب ملامح وجهي بين ثنايا جفونكِ الغائرة، أعشقُ فيكِ كل شيء عفويتك، غيرتك، قسوتك، رقتك، بسمتك، دمعتك، صمتك، حتّى طريقة جِلستك أعشقها، طريقة مشيتُكِ أعشقها، وكل ما أكرههُ هو مفارقتك، أعشقُ حروف اسمُكِ تحت أسنّة أقلامي، وأغارُ عليكِ من نفسي إن قبّلتُكِ في أحلامي، أغارُ على تلك الخدودِ الوردية التي لطالما غارت منها ورود الربيع، فقلبي بدونكِ عقيمٌ لا يُنجبُ حُبّاً لأحد، وأنا بدونكِ بلا حياة.
  • بالنسبةِ للعالم فإنك مُجرد شخص، لكنك بالنسبة لشخصٍ ما قد تكون العالم كله.
  • أسافر في عينيك أبحث عن مأوى، أيا رحبة الأحداق، يا عذبة النّجو، نسيت على أهدابك السّود عالمي، وحلَّقت مُشتقّاً مع الأنجم النّشوى أبحرية العينين، ورديّة الشّذى، تحرّضني أمواج عينيك أن أهوى فيا ليتني دمٌ بوريدك، أدخل القلب وأرى هل أنا ساكنٌ بوسطه أو أحد غيري؟ ليتني حبرٌ بيديك أُقلّب أفكارك حروف، أكتب ما قد كتمته وما تريد غيرك يراه، ليتني ظلّ بنهارك، ليتني بليلك طيوف أسهر اللّيل بخيالك، وأسمعك إذا قلت آه، ليتني كلّك وكلّك، ليتك بحالي ترى غيرة العاشق مصيبة، والمصيبة في هواه.
  • أعشَقُ تلكَ الابتسامةَ المُحتشِمةَ التي تفصحُ لي همسًا عن فرْحَتِكِ، وعينيْكِ الهادئتيْنِ العميقتَيِ الزُّرقةِ، تحكيان عن السَّكِينةِ لعينيَّ الحالمتينِ.
  • يا حبيبي، ما الذي يأسر قلبينا ويطغى، أهوَ الحب الذي فجّر فينا ألف ينبوع من كلمات عن الشوق؟ أهوَ العشق الذي لا يعرف الموت ولو عمّر دهراً؟ أهوَ النور الذي أشرق في الرّوح تعالى وتجلّى؟ أم هي الرّقة في طبعك، في قلبك، في عيونك تغويني فأُغوى.
  • في ليلةٍ صاخبةٍ، تنفستُ جنونَ العشق وتعاطيتُ الغرام، وارتشفتُ حبَّكِ حتى الثمالة، وشعرتُ برغبة بالاعتراف، اقترب يا أنتَ وأنصت إلى همسي يا جمرةً أذابت جليد مشاعري، يا نور فجرٍ أضاء حياتي، يا سُحُبَ السماء أتيتكِ سنيناً، إن لم تمطريها بِحبِّك، غدت عجاف، أتيتكِ، هائمٌ، أعانقُ مسافات ظلك، يا سماءَ عشقي، سأغني رعودَكِ في ليلةٍ ذاتِ قمر، وسأملأ رئتيَّ بأنفاسك.
  • إّني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم أوفيك حقّك حبيبتي، إنّي أحمل في قلبي تصور كلّ إنسان، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب إلهامه لوصف حبي لأبدوا عجزهم.
  • أحبك يا عابثةُ، أنت من أخجل القمر بجمالها، أنت لحن الخلود، أنت زهرة براري فاحت بعطرها، أنت لي كل الورورد، أنت من يسكن البحر في عيونها، أنت قلب بالعشق يجود، أحبك لأنك أنت و من سواكي في القلب يسود.
  • أنا أعشقك يا حبيبي وأنت آخر من أفكر به قبل أن أنام، أنا أعشقك يا حبيبي وأنت أول من يخطر ببالي بعد صحوة المنام، أنا أعشقك يا حبيبي وأنت الذي أراه في كل وجه، أنا أعشقك يا حبيبي وأنت الذي قلت للناس لن ولم أعشق سواه، أنا أعشقك يا حبيبي وأكاد أن أفقد عقلي، ولن أعرف ما الذي دهاه، أنا أعشقك يا حبيبي ومن أجلك سوف أبقى على حبّي ولن أنساه.
  • حبيبتي كنت أسمع قبل أن أحبّك بأنّ الحب عذاب ولوعة وحرمان؛ فكنت أخافه وبعد أن أحببتك تمنيت لو يَجمع عذاب المُحبّين، ويصبح من نصيبي بشرط أن تكوني بجانبي.
  • الحبيب ليس من يبهرنا من اللقاء الأول، بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر، وكأنك فجأة تكتشف، أنّه هو الهواء الذي تتنفسه.
  • للعيون لغة لا يفمّها إلا المحبّون، يُخيّم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام.
  • لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبك، وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.