-

كلام شكر لله

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشكر لله

الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بنعم شتى، وجب علينا أن نشكره دوماً على كل حال مهما كنا في عسر أو في يسر، في حزن أو في فرح، في غنى أو في فقر، وبالشكر تدوم النعم، فقد أحضرنا لكم باقة من كلام شكر لله.

كلام شكر لله

  • كلمة "الشكر لله" وحدها قادرة على أن تجعل في قلوبنا رضا كامل عن كل شيء في حياتنا فلك الشكر يا رب على كل شيء.
  • الشكر لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
  • الشكر لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأخرج المرعى فجعله غثاءً أحوى.
  • بالرغم من كل ألم يعتصرني في لحظات أشكر الله جزيل الشكر وأردده دوماً على لساني مهما كان الحال.
  • في كل مرة تشكر الله فيها وأنت في حزنك يجبر الله لك كسرًا في قلبك.
  • الشكر لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني، الشكر لله الذي منّ عليَّ فأفضل والشكر لله الذي أعطاني فأجزل، والشكر لله على كل حال، اللهم ربَّ كلِّ شيء ومالِكَ كلِّ شيء وإله كلِّ شيء، لكَ كلُّ شيء، أعوذُ بك من النار.
  • الشكر لله، لنا رب سبقت رحمته غضبه نتقي النار بشق تمره، والحسنة تضاعف بعشرة، يرفع درجاتنا بذكره ويديم نعمه علينا بشكره.
  • الحمد لله والشكر له حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا أن يحمد ويشكر ربي لك الحمد حتّى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال الحمد لله كالذي نقول وخيراً مما نقول الحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً الحمد لله عدد كل شيء وملء كل شيء.
  • اجعل قلبك دائماً مليئاً بالمحبة والود والتسامح حتى تستطيع أن تدخر عمرك وتتذوق حلاوته، واجعله دائماً يردد الشكر لله في كل الأحوال.

أبيات شعرية شكر لله

قصيدة الحمد للّه واجب الشكر

قصيدة الحمدُ للّهِ واجبِ الشكرِ للشاعر ابن عنين، اسمه محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري، وقد ولد عام 549 هجرياً في دمشق وتوفي بدمشق أيضاً عام 630 هجرياً، وقد كان الشاعر ابن عنين هجّاءً، قل من سلم من هجائه في الشعر في دمشق، وقد تولى الشاعر ابن عنين الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته.

الحمدُ للّهِ واجبِ الشكرِ

قد اهتدى سيدي أبو نصرِ

قد اهتدى سيدي أبو نصرِ

قد اهتدى سيدي أبو نصرِ

قد اهتدى سيدي أبو نصرِ

قد اهتدى سيدي أبو نصرِ

واتبَّع الحقَّ حين لاحَ له

فجرُ الهُدى من دُجُنَّة ِ الفجرِ

فجرُ الهُدى من دُجُنَّة ِ الفجرِ

فجرُ الهُدى من دُجُنَّة ِ الفجرِ

فجرُ الهُدى من دُجُنَّة ِ الفجرِ

فجرُ الهُدى من دُجُنَّة ِ الفجرِ

وقال إِنَّ المسيحَ ليسَ بمعـ

ـبود وأفتى الصليبِ بالكسرِ

ـبود وأفتى الصليبِ بالكسرِ

ـبود وأفتى الصليبِ بالكسرِ

ـبود وأفتى الصليبِ بالكسرِ

ـبود وأفتى الصليبِ بالكسرِ

فظن حساده معاندة

أمرا وظن الحسود لا يزري

أمرا وظن الحسود لا يزري

أمرا وظن الحسود لا يزري

أمرا وظن الحسود لا يزري

أمرا وظن الحسود لا يزري

قالوا نِفاقاً وليس يفرُقُ في الإِ

سلامِ بين النفاقِ والكفرِ

سلامِ بين النفاقِ والكفرِ

سلامِ بين النفاقِ والكفرِ

سلامِ بين النفاقِ والكفرِ

سلامِ بين النفاقِ والكفرِ

ما ذاك إلا ستر على عمر

ربَّ انتهاكٍ خيرٌ من السترِ

ربَّ انتهاكٍ خيرٌ من السترِ

ربَّ انتهاكٍ خيرٌ من السترِ

ربَّ انتهاكٍ خيرٌ من السترِ

ربَّ انتهاكٍ خيرٌ من السترِ

فقلت يا قوم إن في عمر

معذرة ً إِنْ سمعتُمَ عُذري

معذرة ً إِنْ سمعتُمَ عُذري

معذرة ً إِنْ سمعتُمَ عُذري

معذرة ً إِنْ سمعتُمَ عُذري

معذرة ً إِنْ سمعتُمَ عُذري

شكتْ لهُ أُختهُ لهيبَ حمى ً

في حِرِها تَستثيرُ كالجمرِ

في حِرِها تَستثيرُ كالجمرِ

في حِرِها تَستثيرُ كالجمرِ

في حِرِها تَستثيرُ كالجمرِ

في حِرِها تَستثيرُ كالجمرِ

وحِكَّة ً في نَواتِها كدبيـ

ـبِ النملِ لاتَأتلي بها تَسري

ـبِ النملِ لاتَأتلي بها تَسري

ـبِ النملِ لاتَأتلي بها تَسري

ـبِ النملِ لاتَأتلي بها تَسري

ـبِ النملِ لاتَأتلي بها تَسري

وعزَّهُ داؤُها وقد شهدتْ

لهُ رُواة ُ الأخبارِ بالخُبْرِ

لهُ رُواة ُ الأخبارِ بالخُبْرِ

لهُ رُواة ُ الأخبارِ بالخُبْرِ

لهُ رُواة ُ الأخبارِ بالخُبْرِ

لهُ رُواة ُ الأخبارِ بالخُبْرِ

وكانَ هذا يقومُ بالناسِ في الحمَّـ

ـامِ هذا جَلِيَّة ُ الأمرِ

ـامِ هذا جَلِيَّة ُ الأمرِ

ـامِ هذا جَلِيَّة ُ الأمرِ

ـامِ هذا جَلِيَّة ُ الأمرِ

ـامِ هذا جَلِيَّة ُ الأمرِ

فجاز هذا الأستاذ أيده الل

ـهُ إِليها يوماً مع العصرِ

ـهُ إِليها يوماً مع العصرِ

ـهُ إِليها يوماً مع العصرِ

ـهُ إِليها يوماً مع العصرِ

ـهُ إِليها يوماً مع العصرِ

وكان قد نام في كلالته

وطاحَ عنهُ الرِدا ولا يدري

وطاحَ عنهُ الرِدا ولا يدري

وطاحَ عنهُ الرِدا ولا يدري

وطاحَ عنهُ الرِدا ولا يدري

وطاحَ عنهُ الرِدا ولا يدري

وانساب غرموله ولا دقلٌ

في رأسهِ مثلُ مِيسَمِ البَكرِ

في رأسهِ مثلُ مِيسَمِ البَكرِ

في رأسهِ مثلُ مِيسَمِ البَكرِ

في رأسهِ مثلُ مِيسَمِ البَكرِ

في رأسهِ مثلُ مِيسَمِ البَكرِ

منهرتُ الشِدقِ كالحُ الوجه صُلْب الـ

متنِ صعبُ المِراسِ مُستشري

متنِ صعبُ المِراسِ مُستشري

متنِ صعبُ المِراسِ مُستشري

متنِ صعبُ المِراسِ مُستشري

متنِ صعبُ المِراسِ مُستشري

فقالَ هذا يكونُ ممتهناً

مضيّعاً لا رضى عن الدهرِ

مضيّعاً لا رضى عن الدهرِ

مضيّعاً لا رضى عن الدهرِ

مضيّعاً لا رضى عن الدهرِ

مضيّعاً لا رضى عن الدهرِ

ولم يزلْ بالمِحالِ يَخدعُهُ

حتى أتاها بهِ على قدرِ

حتى أتاها بهِ على قدرِ

حتى أتاها بهِ على قدرِ

حتى أتاها بهِ على قدرِ

حتى أتاها بهِ على قدرِ

قصيدة الشكر لله لا أبغي به عوضا

قصيدة الشكرُ للهِ لا أبغي بهِ عوضا للشاعر محيي الدين بن عربي، اسمه محمد بن علي بن محمد بن عربي أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحيي الدين بن عربي، وقد كان الشاعر محيي الدين بن عربي فيلسوفاً من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس، وقد ألف الشاعر محيي الدين بن عربي نحو أربعمائة كتاب ورسالة.

الشكرُ للهِ لا أبغي بهِ عوضا

بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا

بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا

بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا

بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا

بلْ شكرُنا امتثالٌ للذي فرضا

خلى ليَ الأمرُ في الأكوانِ أجمعها

وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى

وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى

وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى

وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى

وغادرَ القلبَ مشغوفاً بهِ ومضى

فما رأيتُ بريقاً في جوانبها

إلا وكان هو البرقُ الذي ومضا

إلا وكان هو البرقُ الذي ومضا

إلا وكان هو البرقُ الذي ومضا

إلا وكان هو البرقُ الذي ومضا

إلا وكان هو البرقُ الذي ومضا

وآضَ عني الذي قدْ كانَ يحجبني

لما رأى النور في آفاقهنّ أضا

لما رأى النور في آفاقهنّ أضا

لما رأى النور في آفاقهنّ أضا

لما رأى النور في آفاقهنّ أضا

لما رأى النور في آفاقهنّ أضا

لمَّا سلكتُ سبيلَ الواصلينَ إلى

بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا

بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا

بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا

بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا

بحرِ العماءِ رأيتُ الزاخراتِ أضا

فقلتُ هلْ ثمَّ بحرٌ لا يكونُ لهُ سيفٌ

فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا

فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا

فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا

فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا

فقالوا نعمْ هذا الذي اعترضا

ما بيننا وهو من وجه يخيط بنا

وما له غاية ولا عليه فضا

وما له غاية ولا عليه فضا

وما له غاية ولا عليه فضا

وما له غاية ولا عليه فضا

وما له غاية ولا عليه فضا

ونحنُ فيهِ كغرقى يسبحونَ بهِ

ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا

ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا

ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا

ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا

ولا يقاسون همّاً لا ولا مَضَضا

بحرُ الثبوتِ الذي أبدى جزائرهُ

فيه ومنه بما قد شاءه وقضى

فيه ومنه بما قد شاءه وقضى

فيه ومنه بما قد شاءه وقضى

فيه ومنه بما قد شاءه وقضى

فيه ومنه بما قد شاءه وقضى

والناسُ سفرٌ ولكنْ منْ جزائرِهِ

إلى جزائره في شقوة ٍ ورضى

إلى جزائره في شقوة ٍ ورضى

إلى جزائره في شقوة ٍ ورضى

إلى جزائره في شقوة ٍ ورضى

إلى جزائره في شقوة ٍ ورضى

الإسمُ يوجدُنا والذاتُ تعدمنا

فما ترى صحة َ إلا ترى مرضا

فما ترى صحة َ إلا ترى مرضا

فما ترى صحة َ إلا ترى مرضا

فما ترى صحة َ إلا ترى مرضا

فما ترى صحة َ إلا ترى مرضا

إساتنا لم تكن إلا إساءتنا

وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا

وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا

وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا

وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا

وهيَ الغذاءُ لمنْ قدْ صحَّ أوْ مرضا

بها بدا عفوه عنا ورحمته

ومن يقومُ به إحسانه نهضا

ومن يقومُ به إحسانه نهضا

ومن يقومُ به إحسانه نهضا

ومن يقومُ به إحسانه نهضا

ومن يقومُ به إحسانه نهضا

إلى الوجودِ الذي ما عنده عدمٌ

وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا

وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا

وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا

وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا

وهوَ الذي حصلَ المأمولَ والغرضا

شخصاً سويا وقد سماه لي بشرا

منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا

منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا

منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا

منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا

منَ المباشرة ِ الزلفى التي انتهضا

بها فأبصره في عينِ صورته

مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا

مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا

مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا

مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا

مثلا فأنشأه حتى يرى عِوضا

فلم يكن غيرُه إلا بجنته

فزال عن نفسه المثلُ الذي افترضا

فزال عن نفسه المثلُ الذي افترضا

فزال عن نفسه المثلُ الذي افترضا

فزال عن نفسه المثلُ الذي افترضا

فزال عن نفسه المثلُ الذي افترضا

خواطر شكر لله

الخاطرة الأولى:

الشكر لله الذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الشكر والحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ أغفر لنا وارحمنا وارضَ عنا، وتقبّل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز، الشكر لله رب العالمين، الذي أحصى كل شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يشرك في حكمه أحداً، وخلق الجن وجعلهم طرائق قدداً.

الخاطرة الثانية:

شكراً يا الله لأنك أعطيتني، شكراً يا الله لأن ألهمتني بشكرك وأزيد شغفاً، شكراً يا الله لأنك أكرمتني، شكراً يا الله لأنك جعلت من الدمع مسكن لآلامي، شكراً يا الله لأنك تمهلني، شكراً يا الله لأنك كنت معي في الشدة والرخاء، شكراً يا الله لأني مهما أذنبت وتبت إليك تتقبلني، شكراً يا لله لأنك جبرت خاطري حين انكسر، شكراً يا رب الخواطر والوجود شكراً يا الله.

رسائل شكر لله

الرسالة الأولى:

عندما تصيبك بعض المحن..

اعلم أنّها أصابتك كي تذكر الله..

فاشكر ربك..

ولا تشكره بلسانك فقط..

بل اشكره بكل حواسك..

فالشكر لله دائماً وأبداً..

الرسالة الثانية:

اشكر الله وأنت سعيد..

اشكره لأنه لم يبتليك في دينك..

وابتلاك في دنياك..

الرسالة الثالثة:

لا تنغص عليك حياتك..

ولا تملأ البؤس على وجهك فتحزن به غيرك..

انشر الابتسامة لأنك تستحقها..

اشكر الله بكل ما كتبه ربك..

واعلم أنّ ابتلاءه دليل محبته لك..

الرسالة الرابعة:

الشكر لله رب العالمين..

الذي أحصى كل شيء عدداً..

وجعل لكلّ شيء أمداً..

ولا يشرك في حكمه أحداً..

وخلق الجن وجعلهم طرائق قدداً..