-

العمل بدوام جزئي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العمل

يُعتبر العمل بدوامٍ جزئيّ أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزية Part Time Work من أكثر أنواع الأعمال شُيوعاً في مختلف مناطق العالم إلى جانب الدوام الكامل في الأعمال؛ فهو خيارٌ مفضّل لفئة الأشخاص غير المتفرّغين تماماً للعمل، والذين يحتاجون في الوقت نفسه إلى وجود مردود مادّي مُعيّن لإتمام أمور حياتهم الأخرى.

لا يوجد إجماع دوليّ على العمل الجزئي والذي يُطلق عليه البعض اسم العمل الموسمي أو المؤقت أو غير الدائم، إلا أنّه يشترك في خصائص عدة بغض النظر عن الدولة.

العمل الجزئي ما بين السلبيات والإيجابيات

السلبيات

    • لا يوجد أمان وظيفي في العمل الجزئي، كما أنّه غير قائم على عَقد دائم أو مفتوح المدّة، ولا يمنح الموظّف فيه تأمين وظيفي.
    • يكون الرّاتب أو الأجر فيه غالباً على نسبةٍ مُعيّنة من الإنتاج بغضّ النظر عن عدد الساعات المقطوعة، إلا في بعض المهن والوظائف.
    • يُشكّل عبئاً ومجهوداً إضافياً على الأشخاص الذين يعملون في ميادين حياتية أخرى، أو على الطلاب؛ حيث يؤثّر على تحصيلهم العلمي في معظم الحالات.
    • غالباً لا تكون هذه الوظائف أو الأعمال في صلب تخصّص الأشخاص؛ أي لا تضاف على خبرتهم العملية في مجالهم؛ بل يكون الهدف منها تحصيل المال فقط، كالعمل في المطاعم والفنادق والصّحف ومكاتب الخدمات.

    الإيجابيات

    فيما يتعلّق بمميّزات هذا العمل فتتمثّل بصورة مباشرة فيما يلي:

    • يُحقّق دخلاً إضافياً، وينعكس بصورةٍ أساسيّة على تمكين الأشخاص من تأمين كافة احتياجاتهم الحياتية.
    • يساعد على تعبئة وقت الفراغ وخاصّةً لدى الشباب المتفرّغين العاطلين عن العمل، كما يحدّ من البطالة، ويزيد من معدل الدخل في البلد.
    • يعد مفيداً للطلّاب في المراحل المُختلفة وخاصّةً المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، وكذلك الأمّهات غير المتفرغات تماماً للعمل بدوام كامل تتجاوز مدته ثماني ساعات في مُعظم دول العالم.
    • يعدّ مفيداً لمحاربة الفقر، ويعد خياراً جيداً يمكن من خلاله تأمين مصدر دخل ورزق جيد وبجهد أقل نوعاً ما، كما يُتيح له فرصة إنجاز أعمال أخرى على الأصعدة الأخرى من حياته.

    أشكال العمل الجزئي

    • العمل في مكاتب الخدمات في الفترة المسائية.
    • العمل في شركات الاتصالات وتحديداً في مراكز خدمات الزبائن.
    • الخياطة.
    • العمل في المحال التجارية والأسواق.

    ننوّه إلى أنّه يجدر من العاملين في هذه الأعمال التوفيق بين عملهم هذا وأعمالهم الأخرى، مع ضرورة التزام القائمين على هذه الأعمال بمنح العمّال حقوقهم وعدم استغلالهم.