اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
نبذة عن اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
يعتبر تاريخ 23 نيسان (إبريل) من كل عام هو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف حيث يتم في هذا اليوم احتفالات كبيرة جداً في مختلف دول العالم، تعبيراً عن شكرهم وامتنانهم لجهود الكتاب المبذولة على مرّ التاريخ الإنساني وما ساهموا فيه في سبيل الارتقاء بالإنسانية على مختلف الأصعدة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الناس من مختلف الثقافات والأطياف والمجتمعات على القراءة والمطالعة ومتعة الاستكشاف والمعرفة وتوسعة المدارك العقلية والثقافية الناتجة عن القراءة.[1]
سبب اختيار تاريخ 23 نيسان كيوم عالمي للكتاب
لم يتم اختيار تاريخ 23 نيسان كيوم عالمي للكتاب وحقوق الؤلف مجرد اختيار عشوائي، بل هو اختيار له دلالات رمزية واعتبارات ثقافية لها وزنها في الآدب العالمي، ففي مثل يوم 23 نيسان توفي الكاتب والشاعر والروائي ويليام شكسبير وتوفي الكتاب والشاعر الإسباني سيرفانتس، كما توفي الكاتب والمؤرخ البيروفي ألاينكا غارسيلاسو دى لافيغا، كما يعتبر هذا التاريخ ذكرى رحيل أو ولادة عدد كبير من الكتّاب والأدباء مثل موريس درويون وهالدورك لاكسنس وفلاديمير نابوكوف وجوزيب بلا ومانويل ميخيا فاييخو.[2]
الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
في اليوم العالمي للكتاب يتم عمل شراكة وتكاتف بين دور النشر والمكتبات وروابط المؤلفين والمعاهد الثقافية وغيرها من مختلف البلدان من أجل التشجيع على القراءة والترويج لها، ويخصص في هذا اليوم احتفال بالأشخاص ذوي الإعاقة والمكفوفين لأنهم يواجهون صعوبة في القراءة، وبسبب أنّ نسبة الكتب التي تتناسب مع حالتهم والتي تكون على طريقة بريل أقل من 10% من إجمالي الكتب الموجودة في السوق، وتصل النسبة إلى 1% في الدول النامية وفقاً لإحصائيات الاتحاد العالمي للمكفوفين، كما يتم اختيار مدينة لتكون عاصمة للكتاب في كل عام.[3]
المراجع
- ↑ "اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"، www.un.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "الكتاب.. خير جليس في يومه العالمي"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لعام 2017"، ar.unesco.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.