-

اليوم العالمي للقراءة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نشأة اليوم العالمي للقراءة

حددت اليونسكو، والمنظمات الدولية التي تمثل القطاعات الثلاث الرئيسية في صناعة الكتب: الناشرين، وباعة الكتب، والمكتبات، يوم 23 من نيسان من كل عام يوماً عالمياً للكتاب، وحقوق التأليف، والنشر. ليكون يوماً عالمياً للاحتفال، وتشجيع التمتع بالكتب، والقراءة، والتعرف على القوة السحرية للكتاب كأداة للربط بين الماضي، والمستقبل، ولتبادل الثقافات بين الشعوب والأجيال.[1]

من الجدير بالذكر أن يوم 23 نيسان هو تاريخ رمزي في الأدب العالمي، فهو ذكرى وفاة مجموعة من الكُتّاب المشهورين في عدة مجالات منهم: وليام شكسبير، وميغيل سرفانتس، وإنكا غارسيلاسو دي لا فيغا. حيث تم اختيار هذا التاريخ بشكل طبيعي في المؤتمر العام لليونسكو، والذي عقد في مدينة باريس عام 1995م، ليكون الكتاب في متناول يد جميع فئات المجتمع، كأقوى سلاح للقضاء على الفقر وبناء السلام.[1]

أهمية القراءة

أصبحت الكتب متوفرة بشكل كبير، كما أصبحت عادة يومية عند كثير من الناس. ويضاف إلى كون القراءة عادة ممتعة كونها مفيدة للعقل، والجسم في تطوير الأفكار، وجلب المعرفة، وتنشيط العقل أيضاً، وتُعدّ القراءة مصدر ترفيه منذ زمن طويل وحتى وقتنا الحاضر، وفيما يأتي بعض فوائد القراءة:[2]

  • تحفيز العقل والوظائف الإدراكية في الدماغ: من خلال التركيز في السطور، ورفع مستوى التحليل النقدي في متابعة، وقراءة محتوى كتاب معين.
  • زيادة مخزون المفردات وتوسيع نطاق المعرفة: سيزداد المخزون اللغوي لدى الفرد بشكل كبير، في كل مرة سيبحث فيها عن معاني مفردات جديدة واجهها أثناء قراءته. حيث سيظهر ذلك في المفردات اليومية التي يستخدمها الإنسان في شتى مجالات حياته.
  • التقليل من مستويات التوتر والقلق: القراءة تنقل الإنسان من العالم الذي يعيش فيه إلى عالم مختلف مع أشخاص، وأوضاع مختلفة غير تلك التي يعيش معها ويختبرها في واقعه، مما يقلل من التوتر، والقلق الذي يتعرض لهما الإنسان، ويساعده على الاسترخاء.
  • تخفيف أعراض الاكتئاب: من خلال قراءة الكتب الخاصة في التنمية الذاتية، المليئة بالمعلومات الخاصة بكيفية تحسين الحالة الذهنية للفرد، والتي قد تفيد الأشخاص ممن لديهم ميول نحو الاكتئاب.
  • يرفع مستوى القدرة على الكتابة: تعمل القراءة بشكل مكثف على تحسين مستوى الكتابة، سواء في مجال العمل، أو المتعة.
  • تقوية الخيال وزيادة مستوى التعاطف: القراءة تأخذ الإنسان في جولة إلى عالم آخر يتخيل فيه شخصيات، وأحداث أُخَر. مما ينمي مهارة الخيال لديه، والتي تعد مهمة جداً في جميع جوانب الحياة، فالخيال أداة قوية في تحسين جانب التعاطف الإنساني سواء في العمل، أو في المنزل.
  • تساعد على النوم العميق: لأن القراءة مصدر للاسترخاء، والراحة، وتقليل التوتر، فهي تساعد على النوم الكافي، والعميق لمن يمارسها قبل خلوده إلى النوم.

خطوات لاكتساب مهارة القراءة

فيما يأتي بعض الخطوات التي تساعد على جعل القراءة نمط حياة:[3]

  • اختيار مواضيع الكتب التي يحبها الإنسان، ويميل إليها.
  • اختيار مواضيع الكتب حسب الحالة المزاجية للشخص.
  • قراءة العناوين الرئيسية قبل البدء في قراءة أي كتاب، واكتشاف الفهرس الخاص به، وتحديد إذا ما كان مناسباً.
  • استخدام قاعدة قراءة أول 50 صفحة من الكتاب؛ لتحديد إمكانية الاستمرار في قراءة الكتاب من عدمها.
  • قراءة موجز عن الكتاب المراد قراءته، أو قراءة غلاف الكتاب؛ لتحديد ما إذا كان مناسباً.
  • تخصيص أوقات هادئة للقراءة، تكون قبل النوم مثلاً، أو بالخروج إلى حديقة المنزل في يوم مشمس.
  • استغلال أوقات الفراغ للقراءة، مثل ركوب القطار، أوالحافلة، أو الانتظار في مكتب، أو مطعم.

المراجع

  1. ^ أ ب "World Book and Copyright Day", www.en.unesco.org, Retrieved 10-4-2019.
  2. ↑ "11 Benefits Of Reading Books | Why It’s Important To Read Everyday?", www.selfdevelopmentsecrets.com, Retrieved 11-4-2019.
  3. ↑ Annie Mueller, " 7 Steps to Becoming an Avid Reader"، www.lifehack.org, Retrieved 11-4-2019.