وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة طب 21 الشاملة

وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة طب 21 الشاملة

الإعلام

كلمة الإعلام في اللغة العربيّة تعني: الإخبار، والإنباء، وهي مصدر للفعل (عَلِم). أمّا اصطلاحاً، فتدلُّ كلمة الإعلام على نَقل المعلومات، أو الأخبار، أو الآراء، أو البيانات في اتّجاه واحد، حيث يكون من المُرسِل إلى المُستقبِل، وبذلك يُعرَّف الإعلام على أنّه: تقديم مختلف التوجيهات، والآراء، ودمجها مع البيانات، والمعلومات المناسبة؛ لتُشكِّل مادّة إعلاميّة مُؤثِّرة. كما أنّ الإعلام هو: أداة تهدف في الأساس إلى تزويد الناس بالمعلومات، والأخبار الثابتة، والسليمة، والتي بدورها تُساهم في إيجاد رأي عامّ حقيقيّ، يُمكن من خلاله التعبير بشكل موضوعيّ عن المُيول، والاتّجاه.[1]

وسائل الإعلام

يُمكن تعريف وسائل الإعلام أو كما تُعرَف ب(وسائل الاتّصال الجماهيريّ) على أنّها: جُملة الأدوات التي تُكوّن المادّة الإعلاميّة، وتُساهم بشكل أساسيّ في إيصالها إلى الجمهور، وعامّة الناس، كما أنّ وسائل الإعلام تُمثّل الأدوات التي تُساهم في نَشْر الثقافة بمختلف الأساليب، سواء من الصحافة، أو الراديو، أو التلفزيون، أو السينما، أو الإعلانات، أو الكُتُب، ويتمُّ نَشر هذه الثقافة من خلال تقنية صناعيّة مُتطوِّرة تُتيحُ نَقل المعلومة، وإيصالها بسلاسة إلى الجمهور، وفي تعريف آخر، نجد أنّ وسائل الإعلام تُعبِّرُ عن: شكل من أشكال التواصُل، والتفاعُل الاجتماعيّ؛ فهي تُمثّل عمليّة التفاعُل بين الفرد، والمجتمع؛ من أجل إشباع الحاجات المُتنوِّعة، وهي بذلك تُعتبَر ضرورة بشريّة مُستمِرّة. ومن الجدير بالذكر أنّ الأدوات، والوسائل الإعلاميّة تنقسم بشكل رئيسيّ إلى ثلاثة أنواع، وهي: وسائل الإعلام المقروءة، أو المكتوبة، مثل: المجلّات، والصُّحُف، ووسائل الإعلام المسموعة، مثل المذياع، ووسائل الإعلام المرئيّة، مثل التلفزيون.[1]

وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة

يمكن تعريف وسائل الإعلام المكتوبة، والمقروءة على أنّها: الوسائل التي تنقل المعلومات، والبيانات، والرسومات، والرموز إلى الجمهور، وعامّة الناس، من خلال كلّ ما هو مكتوب، أو مطبوع، مثل: الجرائد (الصُّحُف) اليوميّة، أو الأسبوعيّة، والمجلّات، والكُتُب، والمَنشورات.[2]

أهمّ وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة

تتعدَّد وسائل الإعلام المكتوبة، والمقروءة، ونذكرُ فيما يلي أهمّ هذه الوسائل:[3]

خصائص وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة

تتمتَّع وسائل الإعلام المكتوبة، والمقروءة بسِمات، وخصائص تُميِّزها عن غيرها من وسائل الإعلام، وأهمّ هذه الخصائص:[2]

التحدّيات التي تُواجه وسائل الإعلام المطبوعة

اعتقد الكثير من المُراقِبين أنّ ظهور وسائل الإعلام الإلكترونيّة، مثل: التلفاز، والإذاعة المسموعة، سيُؤثِّر بشكل كبير في وسائل الإعلام المكتوبة، بحيث ستفقد مكانتها، وخاصّة في المجالَين: التسويقيّ، والإعلانيّ، إلّا أنّ اعتقادهم كان خاطئاً؛ فوسائل الإعلام المكتوبة تمكَّنَت من الحفاظ على مكانتها، وذلك من خلال تطوير آليّاتها، وتقنياتها، والاستفادة من الثورة الإلكترونيّة، وإثبات مقدرتها على مواكبة مختلف اهتمامات الشرائح المُتعلِّمة، وعلى نحو أفضل ممّا تؤدّيه الوسائط الإلكترونيّة؛ بسبب قِلّة تكاليفها الإنتاجيّة، والمرونة في استخدامها في أيّ وقت، وأيّ مكان، بالإضافة إلى توافُق مضامينها مع الثقافة الشعبيّة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب تيتي حنان، دور وسائل الإعلام في تفعيل قيم المواطنة لدى الرأي العام، صفحة 15،16،17. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت خلاف بومخيلة، جمهور الطلبة الجزائريين ووسائل الإعلام المكتوبة، صفحة 60،61. بتصرّف.
  3. ↑ Prof. Premanand M E, PRINT MEDIA, Page 30-32. Edited.
  4. ↑ رابح عمار، الصحافة الإلكترونية وتحديات الفضاء الإلكتروني، صفحة 91. بتصرّف.