تقع جزيرة كمران في البحر الأحمر قُبالة السواحل اليمنيّة، وتُعدُّ أكبر جزر البحر الأحمر، حيث تبلغ مساحتها 22 ميلاً مربعاً (57 كيلومتراً مربعاً)،[1] وهي تخضع إلى إدارة محافظة الحديدة،[2] ويُشار إلى أنَّ تسميتها مُستمدة من التثنية العربيّة (قمرين)، والتي تعني انعكاس القمر المزدوج، الذي يُمكن رؤيته في تلك الجزيرة، وتتكون كمران من الشعاب المرجانيّة، وتمتلك الجزيرة ساحل غربيّ منتظم، وساحل شرقيّ يحتوي على ميناء، وتبلغ درجة حرارة الجزيرة سنوياً 29 درجة مئوية، وهي بذلك من أعلى معدلات الحرارة في العالم، وتشهد المنطقة تقلبات مناخيّة، وذلك بسبب العواصف الترابيّة، وارتفاع نسبة الرطوبة، وتهطل على الجزيرة أمطار خفيفة.[1]
خضعت جزيرة كمران اليمنيّة تحت سيطرة البرتغاليين، حيث سيطر البرتغاليون عليها من أجل الاستفادة من أغراض الملاحة في منطقة البحر الأحمر، ولقد استمرت السيطرة البرتغاليّة من 1513م وحتّى عام 1620م عندما تمَّ تهجيرهم من قبل العثمانيين، وفي عام 1915م احتل البريطانيون الجزيرة، وكان يتم حكمهم من منطقة عدن، وهناك ثلاث قرى على الساحل الغربيّ للجزيرة تعمل في مجال صيد اللؤلؤ، وتصدير الأسماك المجففة، والفحم.[1]
تُعتبر جزيرة كمران إحدى الجزر السياحيّة المميزة، فهي غنيّة بالتنوع البيولوجيّ، وتمتاز بروعة شواطئها، وهي من أكثر المناطق جذباً للسياحة الثقافيّة والبيئية، وتحتوي على عدد من المعالم السياحيّة، ومنها:[2]
تحتوي اليمن على العديد من الجزر، ومنها ما يلي:[3]