تحليل الزنك
يُعتبَر الزنك أحد عناصر التتبُّع الأساسيّة، ويُعتبَر مُهمّاً للعديد من الأنشطة في جسم الإنسان، كتصنيع البروتين، ونشاط الإنزيمات، كما أنَّه يلعب دوراً بنائيّاً للبروتين، والحمض النوويّ، لذلك قد يلجأ البعض لإجراء تحليل الزنك المَعنيّ بقياس كمّيات الزنك في البلازما، أو البول، أو مصل الدم؛ بهدف تشخيص الإصابة بمشكلة نقص الزنك أو مُراقبة ردَّة فِعل استخدام مُكمِّلات الزنك.[1]
فيما يأتي بعض المعلومات الخاصّة بتحليل الزنك:[1]
- عدم الحاجة إلى أيّة تجهيزات مُسبقة عند إجراء تحليل الزنك، وقد يُساهم الامتناع عن تناول الطعام، والشراب في تمييز تركيز الزنك؛ نتيجةً لانخفاض مُستويات الزنك بعد تناول الوجبات.
- أَخْذ عيِّنة الدم من الوريد في الذراع، أو أَخْذ عيِّنة البول قبل 24 ساعة من وقت إجراء التحليل.
- الحرص على إجراء فحص الزنك في حالة المُعاناة من بعض الأعراض الدالَّة على الإصابة بمشكلة نقص الزنك، كضعف شفاء الجروح، أو تساقط الشعر.
أعراض نقص الزنك
هناك بعض الأعراض الناتجة عن الإصابة بمشكلة نقص الزنك، ومنها ما يأتي:[2]
- التعرُّض لفتح القروح في الجلد.
- فُقدان الشهيّة.
- الإصابة بالإسهال.
- التعرُّض لانخفاض حاسَّتي الشم، والتذوُّق.
- التعرُّض لعدم اليقظة.
- المُعاناة من مشكلة عدم شفاء الجروح.
- المُعاناة من فُقدان الوزن غير المُفسَّر.
مُستويات الزنك الطبيعيّة
تتراوح القِيَم الطبيعيّة للزنك في مصل الدم بين 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام لكلِّ ملليتر من الدم، إلّا أنَّ هناك بعض الأشخاص المُصابين ببعض الحالات الصحِّية، كالتهاب الجلد النهائيّ، يُعانون من نقص في مستوى الزنك، حيث يصل إلى 0.4 ميكروغرام لكلِّ ملليتر من الدم مُقارنةً بالقِيَم الطبيعيّة، وفيما يأتي القِيَم المرجعيّة للزنك:[3]
- مُنذ الولادة إلى عُمر 10 سنوات: تتراوح قِيَم الزنك المرجعيّة في هذه الفئة العُمرية بين 0.60 إلى 1.20 ميكروغرام لكلِّ ملليتر من الدم.
- فوق عُمر 11 سنة: تتراوح قِيَم الزنك المرجعيّة في هذه الفئة العُمرية بين 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام لكلِّ ملليتر من الدم.
المراجع
- ^ أ ب "Zinc", labtestsonline.org.uk,15-10-2018، Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (14-6-2017), "Zinc Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ "Test ID: ZNS ", www.mayocliniclabs.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.