يُعدّ الزنك (بالإنجليزية: Zinc) أحد المعادن المهمّة في الجسم، والذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعيّ، وإنتاج الخلايا، وشفاء الجروح، وفي حال انخفاض معدّل الزنك عن المعدل الطبيعيّ في الجسم قد يؤدي ذلك إلى العديد من الأعراض، والمشاكل الصحيّة، وبسبب تواجد الزنك بكميّات قليلة في الجسم وتوزّعه بين الخلايا، فقد يصعب الكشف عن نقص الزنك في الجسم من خلال تحليل الدم، لذلك قد يحتاج الطبيب إلى تحليل بلازما الدم، والبول، والشعر أيضاً في بعض الحالات للكشف عن نقص الزنك، وبسبب تأثير الزنك في معادن أخرى في الجسم، فقد يلجأ الطبيب لتحليل نسبة الحديد، والنحاس، والسيلنيوم أيضاً، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة إجراء الاختبار لتحديد تأثير المُكملات الغذائيّة في نسبة الزنك في الجسم أيضاً، ومن الجدير بالذكر عدم حاجة الشخص لإجراء أيّ من التحضيرات قبل التحليل إلّا أنّه يُفضّل الصيام قبل التحليل لزيادة دقّة النتائج.[1][2]
يتمّ إجراء تحليل الزنك في حال ظهور أحد الأعراض التي تدلّ على نقص عنصر الزنك في الجسم،إذ يصاحب انخفاضه عدداً من الأعراض المختلفة بسبب أهميّة الزنك في عدد من العمليّات الحيويّة في الجسم، ومن هذه الأعراض نبيّن ما يأتي:[2][1]
تتراوح النسبة الطبيعيّة للزنك في الجسم بين 0.6-1.2 ميكروغرام/مل تقريباً، ونادراً ما يرتفع معدّل الزنك في الجسم عن النسبة الطبيعيّة بسبب تخلّص الجسم من الكميّات الزائدة من الزنك عن طريق البول والبراز، إلّا أنّ تناول كميّات كبيرة من المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الزنك قد يؤدي إلى المعاناة من عوز النحاس (بالإنجليزية: Hypocupremia) بسبب تأثير الزنك في إمكانيّة امتصاص النحاس في الأمعاء، أمّا بالنسبة لانخفاض الزنك عن النسبة الطبيعيّة فقد يكون ناجماً عن الأسباب الآتية:[1][3]