-

علاج نقص الزنك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نقص الزنك

الزنك هو أحد العناصر الشحيحة (بالإنجليزية: Trace element)، أي أنّ جسم الإنسان يحتاجه بكمياتٍ قليلةٍ فقط، وهو يُعدّ مهمّاً لصحة الجهاز المناعيّ، كما أنّه مسؤولٌ عن العديد من الوظائف في الجسم، فهو يحفز نشاط 100 إنزيمٍ على الأقلّ، ولذلك فإنّ نقصه قد يجعل الجسم مُعرّضاً للإصابة بالأمراض، وقد يؤدي إلى مشاكل في النمو عند الأطفال، وزيادة خطر تعرّضهم للعدوى، وقد يحدث هذا النقص نتيجة عدم تناول كمياتٍ كافيةٍ من هذا المعدن عن طريق الطعام أو المكمّلات الغذائية.[1]

علاج نقص الزنك

يمكن علاج نقص الزنك بعدّة طرق، ونذكر من أهمّها:[2][3]

  • التغييرات الغذائية: إنّ علاج نقص الزنك يبدأ بتغيير العادات الغذائية أولاً، وذلك بتناول الأطعمة الغنية بالزنك، ونذكر منها:
  • المكمّلات الغذائية: ويمكن الحصول على الزنك عن طريق تناول مكمّلات الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamin supplements)، كما أنّه يتوفر في بعض أدوية علاج نزلات البرد، ولكن يجب عدم تناول هذه الأدوية في حال لم يكن الشخص مريضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون مكمّلات الزنك الغذائية عليهم الانتباه؛ وذلك لأنّ هذه المكمّلات قد تتعارض مع بعض المضادات الحيوية، ومدرّات البول، وأدوية التهاب المفاصل.
  • استشارة الطبيب: قد لا تستدعي معظم حالات نقص الزنك استشارة الطبيب، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب بشكلٍ سريع، كحالات الحمل والرضاعة، فالزنك في هذا الفترات يُعدّ مهمّاً لتطوّر الجنين بشكلٍ طبيعي، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يجب عليهم استشارة الطبيب في حال أصيبوا بالإسهال، وذلك لأنّ الزنك يساعد الجسم على مكافحة العدوى، وقد يسبب نقصه الإصابة بعدوى قد تكون خطيرةً على الجسم.
  • اللحوم الحمراء: حيث تحتوي 100 غرامٍ من لحم البقر النيئ المفروم على 4.8 مليغراماتٍ من الزنك، أو ما نسبته 43% من الاحتياجات اليومية للرجال من هذا العنصر.
  • المحاريات: حيث أنّ 6 محاراتٍ متوسطات الحجم تزوّد الجسم بـ 32 مليغراماً، أو ما يغطي 290% من احتياجات الرجال اليومية من الزنك.
  • البقوليات: فعلى سبيل المثال يوفر 100 غرامٍ من العدس المطبوخ ما نسبته 12% من الاحتياجات اليومية من الزنك، وعلى الرغم من ذلك يجدر التنبيه إلى أنّه يحتوي على مركب الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، والذي يثبط امتصاص الزنك من الغذاء، ولكن يمكن زيادة التوافر البيولوجي لهذا العنصر في العدس عن طريق تسخينه، أو نقعه، أو تخميره.
  • الحبوب: ومنها بذور السمسم، وبذور القرع، وبذور الكتان، ويمكن إضافة هذه البذور إلى الشوربات، أو السلطات، أو لبن الزبادي، أو غيرها من الأطعمة.
  • المكسرات: حيث أنّ 28 غراماً من الكاجو يوفر ما نسبته 14% من الاحتياجات اليومية للرجال، كما أنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للصحة.
  • منتجات الألبان: ويُعدّ الحليب والجبن من المصادر الغنية بالزنك، كما يمكن للجسم امتصاص الزنك الموجود فيها بسهولة، فعلى سبيل المثال يزوّد 100 غرامٍ من جبن الشيدر تقريباً 28% من احتياجات الزنك اليومية للرجال.
  • البيض: حيث تحتوي بيضةٌ كبيرةٌ على 5% من احتياجات الرجال اليومية للزنك.
  • الحبوب الكاملة: مثل الكينوا، والأرز، والقمح، والشوفان، ولكنها تحتوي على الفيتات كالبقوليات، والذي قد يرتبط بالزنك ويقلل امتصاصه.
  • بعض الخضراوات: فعلى سبيل المثال تحتوي حبة البطاطا الواحدة على غرامٍ واحدٍ من الزنك، كما أنّ الكرنب يحتوي على الزنك أيضاً.
  • الشوكولاتة الداكنة: حيث إنّ 100 غرامٍ منها يزود الجسم بما نسبته 70-85% من الاحتياجات اليومية من الزنك.

يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Recommended Daily Allowances) من الزنك حسب الفئات العمرية المختلفة:[4]

الفئة العمرية
الكمية الموصى بها (مليغرام/ اليوم)
الرُّضّع 0-6 أشهر
2
الرُّضّع 7-12 شهر
3
الأطفال 1-3 سنوات
3
الأطفال 4-8 سنوات
5
الأطفال 9-13 سنة
8
الذكور 14-18 سنة
11
الإناث 14-18 سنة
9
الرجال 19 سنة وأكبر
11
النساء 19 سنة وأكثر
8
المرأة الحامل 14-18 سنة
12
المرأة المرضع 14-18 سنة
13
المرأة الحامل 19 سنة وأكبر
11
المرأة المرضع 19 سنة وأكبر
12

أسباب نقص الزنك

يُعدّ نقص الزنك أمراً شائعاً؛ حيث إنّ هناك 1.1 مليار شخص في العالم تقريباً يعانون من نقص الزنك، والذي يكون في العادة ناتجاً عن عدم تناول الكميات الكافية من هذا المعدن عن طريق الغذاء، ولكن في بعض الحالات قد يحدث النقص بسبب خسارة كمية كبيرة من الزنك نتيجة المعاناة من مشاكل في الامتصاص، كما أنّ بعض الحالات المزمنة قد تسبب نقص الزنك أيضاً، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[5]

  • السكري.
  • الإسهال المزمن.
  • حساسية القمح.
  • فقر الدم المنجليّ.
  • أمراض الكلى المزمنة.
  • أمراض البنكرياس.
  • التهاب القولون التقرّحي.
  • إدمان الكحول.
  • السرطان.
  • أمراض الكبد المزمنة.
  • داء كرون.

أعراض نقص الزنك

قد يعاني الأشخاص المصابون بنقص الزنك من بعض الأعراض، والتي تُصنّف كالآتي:[5]

  • أعراض نقص الزنك الشائعة: ومن الأعراض التي تظهر على المصابين به نذكر ما يأتي:
  • أعراض النقص الشديد: وقد تسبّب هذه الحالة بعض الأعراض الأكثر خطورة، ونذكر منها ما يأتي:
  • فقدان الشهية.
  • بطء النمو.
  • ضعف وظائف المناعة.
  • الإسهال.
  • ضعف شفاء الجروح.
  • جروح البشرة والعينين.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • تساقط الشعر.
  • الشعور بالكسل والخمول.
  • بطء النضج الجنسيّ.

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (5-12-2017), "What are the health benefits of zinc?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. ↑ Kathryn Watson (14-6-2017), "Zinc Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  3. ↑ Helen West (19-4-2018), "The 10 Best Foods That Are High in Zinc"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Zinc Fact Sheet for Health Professionals", 26-9-2018, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  5. ^ أ ب Rachel Nall (22-12-2017), "All you need to know about zinc deficiency"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.