عنصر الزنك أين يوجد طب 21 الشاملة

عنصر الزنك أين يوجد طب 21 الشاملة

الزنك

يُعتبرُ الزنك من المعادن، ويُطلقُ عليه اسم العُنصر الشحيح (بالإنجليزيّة: Essential trace element)؛ لأنَّ الجسم يحتاجه بكميَّاتٍ قليلة، ويَجِبُ تناوله بشكلٍ مُنتظم بالنظام الغذائيِّ، حيثُ إنَّ الجسم لا يُخزِّنُه، ويُسبِّبُ نقص الزنك قُصر القامة، وانخفاض القدرة على تذوُّق الطعام، وعدم عمل الخصيتين، والمبيضين بالشكل الصحيح، ومن الجدير بالذكر أنَّ الزنك يُعزِّزُ من الجهاز المناعيّ، ويُحسِّنُ من النمو، والصحة عند الأطفال المُصابين بنقصِ الزنك، ويُستخدم في علاج الزُّكام، والتهاب الأذن المُتكرر، كما أنَّ له دوراً في عددٍ من وظائف الجسم، فهو يُحفِّزُ عملَ أكثر من 100 إنزيمٍ، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ الكميَّة الغذائيَّة المرجعية (بالإنجليزيَّة: Recommended dietary allowance) للزنك تُعادل 8 مليغراماتٍ يوميَّاً للنساء، و11 مليغراماً يوميَّاً للرجال، ويوجد الزنك بشكلٍ طبيعيٍّ في الأغذية المُختلفة، بالإضافة إلى أنَّه يُوجد على شكلِ مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ، كما تحتاجُ المرأةُ الحامل، والمُرضع إلى كميَّاتٍ أكبر من الزنك؛ وقد يُؤدي نقصُه أثناءَ الحملِ إلى صُعوباتٍ في الولادة.[1][2]

ويُعزى نقص الزنك غالباً لقلَّةِ تناوله عبر النظام الغذائيّ، وقد يُسبِّبُه كذلك سوء الامتصاص، وبعضُ الأمراض المُزمنة، مثل: السكري، والسرطان، وأمراض الكبد، وفقر الدم المنجليّ، وتتعدَّدُ الأعراض المُصاحبة لنقص الزنك، ومنها: نقص الشهيّة، وفقر الدم، وبُطئٌ في التئام الجروح، والإكزيما، وحبِّ الشباب، واختلافٌ في حاسَّتي التذوُّق، والشَّم، وبطءٌ في النمو، وصعوبة في الفهم، والاكتئاب، والاسهال، وتساقط الشعر.[2]

مصادر الزنك

يحتاجُ الجسم إلى كميَّةٍ قليلةٍ من الزنك للمحافظة على الصحة بشكل جيّد، وفي ما يأتي ذكرٌ لأهم مصادر الزنك في الطعام:[3][4]

فوائد الزنك

يُعتبرُ الزنك ثاني أكثر المعادن توفراً في الجسم بعد الحديد، حيثُ إنَّه يوجد في جميع خلايا الجسم، وله العديد من الوظائف، ونذكرُ منها الآتي:[5]

محاذير استهلاك الزنك

يعتبرُ الزنك آمناً للاستهلاك لمُعظم البالغين عند وضعِه على البشرة، أو عند أخذِه عبر الفم بكمية تصل إلى 40 مليغراماً يوميّاً، ولا يُنصحُ بأخذِ مُكملات الزنك بشكلٍ دوريٍّ دونَ استشارة الطبيب، حيثُ إنَّ الكميَّات الكبيرة منه غير آمنة، وقد تُسبِّبُ الحُمَّى، والكحَّة، وآلاماً في المعدةِ، وغيرها، ويُعتبر استنشاق الزنك عبرَ الأنفِ غير آمِنٍ حيثُ إنّه قد يُسبِّبُ فَقداناً دائماً لحاسَّة الشَّم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الزنك قد يُسبِّبُ بعضَ الآثارِ الجانبيَّةِ، مثل: التقيُّؤ، والإسهال، والغثيان، وقصورٌ في الكِلى، وغيره كما أنَّ استخدامَ الزنك على البشرة المُتضرِّرة قد يُسبِّبُ الحروق، والحكَّة، والوخز، ومن محاذير استخدامِه الأُخرى ما يأتي:[8]

المراجع

  1. ^ أ ب "ZINC", www.rxlist.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Joseph Nordqvis (5-12-2017), "What are the health benefits of zinc?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ↑ Kelly Kennedy, "10 Best Food Sources of Zinc"، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  4. ↑ Daisy Whitbread (29-4-2019), "List of Vegetables High in Zinc"، www.myfooddata.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  5. ↑ Jillian Kubala (14-11-2018), "Zinc: Everything You Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  6. ↑ Gary Heiting, "Vitamin E and zinc benefits for eyes"، www.allaboutvision.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Zinc", www.medlineplus.gov, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت "ZINC", www.webmd.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.