تمارين رقص الزومبا
الزومبا
تعتبر الزومبا من الرقصات التي شاع انتشارها في الفترة الأخيرة في مختلف الدول وخاصةً العربيّة منها، وهي عبارةٌ عن مزيجٍ من التمارين الرياضيّة والحركات الراقصة على أنغام الموسيقا المستوحاة من رقصة الهيب هوب والسالسا والسامبا والميرينجو وغيرها من الرقصات، بالشكل الذي ينشر البهجة والسعادة بين اللاعبين، بالإضافة إلى فوئدها في التخلّص من الدهون، وحرق السعرات الحراريّة من دون الشعور بالإرهاق، وقد ظهرت هذه الرقصة على يدي مصمم الرقص ألبرتو بيريز في العام 1990، وتحرّك هذه الرّقصة كلّ أعضاء الجسم من رقبةٍ وأيدي وأرجلٍ وغيرها، وفي هذا المقال سنتحدث عن تمارين الزومبا بالإضافة إلى فوائدها، وسنورد بعض النصائح العامة المتعلّقة بالموضوع نفسه.
فوائد الزومبا
وتفيد الزومبا مختلف الأعمار والجنسين ذكوراً وإناثاً، وتحرق ما يعادل ال350 سعراً حراريّاً إذا ما تمت تأديتها لمدة خمسٍ وأربعين دقيقة، ومن أبرز فوائدها ما يلي:
- تقليل مستوى ونسبة السكر في الدم.
- تقوية عضلات الجسم كاملة.
- تقليل مستوى الكولسترول الضار في الدم.
- تنشيط الدورة الدمويّة في جسم الإنسان وزيادة مستويات الطّاقة.
- الوقاية من الإصابة بمرض القلب.
- تقليل التعرّض لمشكلة السّمنة.
- تقليل التوتر والشعور بالإيجابيّة والتخلص من المشاعر والأفكار السلبيّة.
- التعرف على أشخاص جدد والتفاعل مع الآخرين والابتسامة والشعور بالسّعادة.
- زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات.
تمارين رقص الزومبا
- رقصة السالسا الخلفيّة التي تتعلّق بتحريك الساقين بشكلٍ سريعٍ، بحيث يتم التركيز على الأوراك، ويمكن تكرار هذا التمرين لعشرين أو ثلاثين مرةً من خلال المراوحة بين البطء والسرعة.
- تحريك الذراعين وفردهما إلى أعلى وأسفل بشكلٍ متناسق.
- السالسا الخلفيّة حيث تزيد سرعة ووتيرة هذه الرقصة من خلال التحرك إلى اليمين وإلى الشمال في حركاتٍ متناسقة.
- رقصة الميرينجو من خلال تمايل الأذرع والأوراك بشكلٍ متناسقٍ معاً مع الحفاظ على ثبات الجسم.
- التركيز على تحريك الأوراك.
- رقصة الهيب هوب ويتم من خلالها تحريك عضلات البطن من خلال تحريك الأيدي والأوراك مع الموسيقا.
- رقصة كومبيا من خلال تحريك عضلات الأفخاذ والخصر.
- الصعود والهبوط لحرق السعرات الحراريّة.
نصائح عامة
- ضرورة الاعتياد على حركات الزومبا مهما كانت صعبةً أو متلاحقةً أو سريعةً والتدرّب عليها.
- ارتداء الأحذية الرياضيّة المريحة والملابس الواسعة الفضفاضة التي تمنح الحريّة في الحركة والشّعور بالرّاحة.
- متابعة دروس الزومبا لمرتين أو ثلاث مراتٍ في الأسبوع الواحد للحصول على النتائج الفعّالة.
- الإرادة القوية والاندماج والتأقلم مع الوضع الجديد والأشخاص الجدد ومع مدرّب الرقص أيضاً.