قصيدة عن الحب الحقيقي
الحب من أجمل الأمور التي قد تحصل لنا، ومن أروع المشاعر التي نشعر بها، فمهما حاولنا أن نخفي ما بداخلنا إلّا أنّ مشاعر الحب فواحة تنبعث بكل مكان، فليس هناك أفضل من أن يكون هذا الحب صادق مبني على الإحترام والوفاء والصدق، وهنا إليكم بعض القصائد التي تحرك الوجدان والمشاعر وتعبر عن الحب الحقيقي:
يا حبيبي فيك ظني ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء
أجمل أنثى هي أنتِ
والأنوثة تكمن داخل عينيكِ
والرقة تذوب مِن شفتيكِ
فذابت القلوب هاوية عند قدميكِ
وبريق الشوق يشع من مقلتيكِ
فصارت الشمس غائبة ما دامت تشرق عينيكِ
أحبيني فأعطيكي أضعاف عشق ما لديكِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
فقلبي لم يهو تحت قدميكِ
ولاكنه خاضع في راحة كفيكِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
أخبريني بأي شيء تمنيتِ
فأعطيكي أضعاف أضعاف ما تمنيتِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
فستظل قصائد شعري قبلات على خديكِ
لو تعلمين كم أحبك
وكم أغار عليكِ
أغار عليكِ
من أحلامي
من لهفتي واشتياقي
ومن خفقات قلبي
أغار عليكِ
مِن لحظة صمت بيننا
قد تبعدك بأفكارك عني
أغار عليك
من لفتة نداء
قد تبعد عينيك عن عيوني
أغار عليكِ
من كل كلمة تقوليها
إذا لم أكون أنا
حروفها وأبجديتها
أغار عليكِ
من أصابع الناس
إذا إلتقت بأصابعك
في سلام عابر
أغار عليكِ
من فكرة
تخطر ببالك
من حلم
لا أكون أنا فيه
أغار عليكِ
لأني أحبك
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً ... ونجماً
وكنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلاً
كما انتظر الصيف طائر
ونمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلاً
وتبكي على أختها،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق، وأن القبل
طعام ليالي الغزل
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدرب يوما جديداً !
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف
معا نصنع الخبر والأغنيات
مَن لي أنا في الكونِ غيرُ حبيبتي
مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها
أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني
ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها
خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما
يَختارُ يوماً في الهوى إلاهاً
رِفقاً بها، وبقلبِها، وبحُبِّها
أخشى عليها مِن جنونِ أساها
هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها
قَسَماً بِربي ما طلبتُ سِواها
مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي
أسعى، ويَسعى كي ننالَ رضاها
أنا لا أظُنُّ بأنها ماءٌ وطينٌ مثلنا
هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها
نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ
نامي بصدري وأرصُدِي أحلامي
في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي
في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي
في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني
في نِنِّ عيني، في نُخاعِ عِظامي
هَيَّا أرقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي
حتى تَرَيْ ما سِرُّ إلهامي
لو أنني أفنَى، ولا يَبقى أثَرْ
سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي
أعرف أنني أُحبك
وأعرف أنني إذا فقدتك فقدتُ أثمن ما لدي وإلى الأبد!
لا أحتاج أن أقول أنيّ حزين لأن هذا لا يُعبّر عن شيء
مُجرد كلمة لا تصف كم يبدو القلب ذابل
كلّ ما أردته فقـط أن تفهم كيف أحببتكك
أردتُ منك أن تعرف لأجل مَن كنت لا أنام
ولأجل مَن لم أكترث بِخساراتي!
أردتك أنْ تفهم معنى أن يكون العالم الذي بِداخلي
لا يتسع إلا لشخصٍ واحد .. وهو أنت
آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائماً بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ
فإذا إبتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي
ما كنتُ يوماً في هواكِ محايداً
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي؟
قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ
فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي
لو أنَ حبَكِ كان في القلبِ عادياً
لمَللته مِن كَثرةِ التَكرار
لكنَ أجملَ ما رأيت بِحبِنا
هذا الجنون وكثرة الأخطار
حينا يغرِّد في وَداعةِ طِفلةٍ
حينا نراهُ كما رِدٍ جبَّار
لا يَستريحُ ولا يُريح فدائماً
شمسٌ تلوحُ وخلفها أمطار
حينا يجيء مدمِراً فَيضانهُ
ويجيءُ مُنحسراً بِلا أعذار
لا تعجَبي هذا التَقلب مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَ الجنونَ طبيعة الأنهار
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنار
فالحب أحياناً يُطيل حياتَنا
ونراهُ حيناً يَقصِفُ الأعمارْ
وأيّام لا نخشى على الّلهو ناهيا
تذكّرت ليلى والسنين الخواليا
بليلى فهالني ما كنت ناسياً
ويوم كظلّ الرّمح، قصرت ظلّه
بذات الغضيّ نزجي المطيّ النواحيا
بتمدين لاحت نار ليلى، وصحبتي
إذا جئتكم بالّليل لم أدر ما هيا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمّة
وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
لحيّ الله أقواماً يقولون أننا
قضى الله في ليلى ، ولا قضى ليا
خليلي ، لا والله لا أملك الذي
فهلا بشيءٍ غير ليلى ابتلاني
قضاها لغيري ، وابتلاني بحبّها
يكون كافياً لا عليّ ولا ليا
فيا ربّ سوّ الحب بيني وبينها
لا تسألني كم أحبك فليس لحبك مقياس
لا تسألني كم عشقتك ولماذا إخترتك من دون الناس
لا تسألني إلى متى سـأظـل أحبـك
فـأنا سـأحبـك حتى تودعنـي الأنفـاس
إليكِ يا مَن إحتوتك العيون
إليكِ يا مَن أعيش لأجله
إليكِ يا مَن طيفك يلاحقني
إليكِ يا مَن أرى صورتك في كل مكان
في كتبي في أحلامي في صحوتي
إليكِ يا مَن يرتعش كياني مِن شدة حبًي لكِ
الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك
لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ
أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ
للعاشقينَ حياتُهم، أعمارُهم
فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ
أنا كلّما منكِ إقتربتُ أصابني
وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ
أنا كلّما بَرَقَ الحنينُ بداخلي
أزوِي وحيداً أرصدُ المرآة
يا هل تُرى هو ذا أنا أم إنني
بالعشقِ صِرتُ سِواهْ
مُتصوِّفاً في العشقِ جئتُكِ مُفعماً
بالشوقِ أصرخُ داخلي: اللهْ
عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعاً
لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ
أحبّك قبل أن تراك العيون
وحبّي لك فوق كل الظنون
أحببتك بهراً .. بقدر الحصى
بقدر أشجار الكون
قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون
وأنا كلي مفتون .. مفتون
قربك نار في لظاها أتعبّد
وبعدك شوق وليل طويل سرمد
يا حبة روحي ودواء جروحي
يا وردة في بستاني فوحي
يا قبلة لأحزاني وأفراحي
يا مرتعَ بكائي ونواحي
يا صدراً حنوناً هو كل أكفاني
وحصناً منيعاً يشعرني بالأمن
بالخوف .. بالرجاء
بالراحة والإطمئنان
إليك أكتب شعري ونثري
وفيك أسكب دمعي وقهري
وعلى شطئان حبك
ترسو سفني وبواخري
وأسدل أشرعتي
وأنصب صنارتي
لأصطادَ قلبي
إذا شئت أن تلقى المَحاسن كلّها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قوياً
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً وحقك يا روحي سكرت بلا شرب
كتب الدمع بخدي عهده للهوى والشوق يملي ما كتب
أحبك حبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاكا
رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً ولم أرَ بدراً قط يَمشي على الأرض
أحبك كالبدر الذي فاضَ نوره على فيح جنات وخضر تلال
وجهك والبدر إذا برزا لأعين العالم بدران