حل لالتهاب الحلق

حل لالتهاب الحلق

حلٌّ لالتهاب الحلق

الحلول الدوائيّة

اعتماداً على تشخيص مُشكلة التهاب الحلق، وبتحديد الأسباب التي تكمن وراء الإصابة به، قد يتمّ اللُّجوء إلى استخدام عدد من الأدوية التي لا يُمكن صرفها إلّا بوصفة طبِّية، ومنها الأتي:[1]

  • الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)؛ إذ يتمّ وَصْف الكورتيكوستيرويد الفمويّ في الحالات الشديدة من التهاب الحلق.
  • المُضادّات الحيويّة: والتي تُستخدَم في علاج التهاب الحلق الناجم عن الإصابة بعدوى بكتيريّة، ومن أكثر المُضادّات الحيويّة الشائع استخدامها في حالات التهاب الحلق: الأموكسيسيلين (بالإنجليزيّة: Amoxicillin)، والإريثروميسين (بالإنجليزيّة: Erythromycin).
  • الأدوية الناركوتيّة: (بالإنجليزيّة: Narcotic)؛ وهي أدوية مُسكِّنة للألم يتمّ وصفها للمريض عادةً بعد الخضوع لجراحة في الحلق.
  • أدوية الحساسيّة، أو العلاج بإزالة التحسُّس: والتي يُمكن من خلالها السيطرة على التحسُّس.
  • المُخدِّر الموضعيّ: يُستخدَم للتخفيف من مشكلة الذباح الحلائيّ (بالإنجليزيّة: Herpangina).
  • أدوية علاج الارتجاع المعديّ المريئيّ: (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)، مثل: مُثبِّطات مضخَّة البروتون (بالإنجليزيّة: Proton pump inhibitors).

وهناك عدد من الأدوية التي يُمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبِّية؛ للتخفيف من التهاب الحلق، ومنها:[2]

  • أدوية السُّعال.
  • بخَّاخات التهاب الحلق.
  • الأدوية المُسكِّنة للألم، مثل: الإيبوبروفين.
  • أقراص المصِّ للحلق (بالإنجليزيّة: Throat lozenge).
  • مُضادّات الهستامين التي يُمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، وذلك في حال كان التهاب الحلق ناجماً عن الإصابة بالحساسيّة.[1]
  • مُضادّات الحموضة قصيرة المفعول؛ بهدف التخفيف من ألم الحلق الناجم عن ارتداد أحماض المعدة.[1]

تغيير نَمَط الحياة

يُمكن اتِّباع العديد من الطُّرُق المنزليّة؛ للتخفيف من التهاب الحلق، ومنها:[2]

  • استخدام مُرطِّب بالضباب البارد (بالإنجليزيّة: Cool mist humidifier)؛ لترطيب الهواء.
  • ترطيب الحلق بتناول المُثلَّجات الباردة.
  • المضمضة بخليط الماء، والملح.
  • تناول المشروبات الدافئة، والتي تُساعد على تسكين ألم الحلق.
  • الحرص على إراحة الصوت، إلى أن يتعافى.
  • شًُرْب كمّيات كافية من السوائل؛ لتجنُّب الإصابة بالجفاف.[3]
  • تجنُّب التعرُّض للمُهيِّجات، والحرص على عدم التعرُّض لدخان السجائر.[3]
  • تناول العسل؛ فقد يُساهم في التخفيف من السُّعال، أو الانزعاج في منطقة الحلق.[1]

التهاب الحلق

يُسبِّب ألم الحلق ألماً، وخشونة، وتهيُّجاً في الحلق يتفاقم عند البلع، وتتعدَّد أسباب الإصابة بالتهاب الحلق، وتُعَدُّ العدوى الفيروسيّة، كالإنلفونزا، ونزلات البرد السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الحلق، بينما تُعتبَر العدوى البكتيريّة أقلّ شيوعاً، وتُرافق التهاب الحلق العديد من الأعراض، ومنها:[1]

  • المُعاناة من صعوبة البلع.
  • احمرار اللوزتَين، وتورُّمهما.
  • ظهور بُقَع بيضاء، أو صديد على اللوزتَين.
  • الإحساس بالخشونة، والألم في منطقة الحلق.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Cathy Wong, "How Sore Throat Is Treated"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Stephanie Watson, "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Sore throat", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-1-2019. Edited.