المدرسة هي مؤسسة تم إنشاؤها بهدف تعليم الأطفال،[1] بالإضافة لكون الالتحاق بها يمنح الطالب أفضل بداية ممكنة لحياته ويؤهله لمستقبلٍ جيد ومثمر،[2] وإن للتعليم في المدارس عناصر أساسية من الصعب أن تنجح وتكتمل العملية الدراسية دونها، وهذه العناصر هي:[3]
للمدرسة العديد من المنافع والفوائد التي تعود على الطالب، حيث يتعلم المواد المختلفة، بالإضافة لتعلم المهارات الجديد بما فيها المهارات الاجتماعية التي تؤهله للتعامل مع الناس والبيئة المحيطة به، وتُساعد المعرفة التي يكتسبها الإنسان من المدرسة في حياته الشخصية والعملية؛ حيث يُبدي أصحاب العمل ثقة أكبر في العمل بالأشخاص المُتعلمين.[2]
من أهم المهارات التي يكتسبها الطلاب في المدارس هي تعلَّم إنشاء علاقات اجتماعية مع الآخرين، حيث ذُكِرَ أن الأطفال الذين يتعلمون في المنزل يخوضون تجربة تعليم مختلفة تماماً عن تلك المتواجدة في المدارس، حيث إن من يتعلمون في المدارس يفعلون ذلك من خلال العلاقات الاجتماعية؛ وهذا يعتبر أكثر تأثيراً على الطفل، بالإضافة لأن الأطفال يستمعون إلى وجهات نظر وآراء تختلف عن آرائهم الشخصية؛ مما يجعلهم يكوّنون قيماً ومبادئ وأفكاراً خاصة بهم.[4]
وفقاً لمعلومات تم نشرها من قِبَل لجنة التعليم في الولايات المتحدة، إن غالبية أرباب العمل يُفضلون توظيف أشخاص قد تعلموا على الأقل في المدرسة الثانوية، بالإضافة لأنها ذكرت أن الشباب الحاصلين على تعليم في المدارس الثانوية يكسبون المال أكثر من غيرهم وتقِل احتمالات لجوئهم للمساعدات العامة أو حتى التوجه للجرائم والأفعال اللاأخلاقية.