يمكن اتباع الخطوات البسيطة التالية لتحسين الذاكرة والتركيز:
ليتمكن الشخص من التركيز بالمعلومات التي يسمعها ويتذكرها لاحقاً لا بد أن يهتم بها ويفهمها، وينصح بالحصول على الكم اللازم من النوم، والطعام الصحي، وتجنب الملهيات مثل الأصوات الخلفية كصوت التلفاز، أو المذياع لتحقيق ذلك.[1]
ينصح باستخدام أكثر من حاسة من الحواس الخمس عند الاستماع لشيء؛ وذلك للتمكن من التركيز به وتذكره، فمثلاً إن كان الشخص يستمع لمحاضرة ويحاول التركيز فيمكنه استخدام حاسة اللمس ويكتب بعض الملاحظات عنها، أو أن يقرأ رسالة ما بصوت مرتفع ليدخل حاسة السمع.[1]
يفيد أن يقوم الشخص بربط المعلومات الجديدة بحصيلته من المعلومات القديمة والمشابهة، فمثلاً عند قراءة الآثار الجانبية لعقار جديد ما يمكن ربطها بالآثار الجانبية للعقار القديم؛ للتمكن من فهمها وتذكرها.[1]
وهو ربط المعلومات التي تُسمع بالصور، أو الجمل، أو المختصرات، أو القوافي، فمثلاً يمكن تذكر ترتيب ما عن طريق ربطه بأغنية، أو تشبيه، أو أي جملة.[1]
من الضروري محاولة فهم المعلومات المعقدة لتسهيل تذكرها، إذ من الممكن تلخيصها وإعادة كتابتها بالأسلوب الخاص، ومن ثمّ إعادة تنسيق المعلومات؛ وذلك لأن معالجة المعلومات المتكررة تساعد على التفكير النشط بها.[1]
من الصعب التركيز وفهم المعلومات في بيئة مليئة بالضجيج والإزعاج، لذا ينصح باختيار بيئة هادئة وخالية من الملهيات، واختيار الإضاءة المناسبة، والمجلس المريح، وترك الأشياء التي قد يحتاجها الشخص في الجوار مثل قنينة من الماء، أو وجبة خفيفة.[2]
على الرغم من أننا نعيش في زمن تعدد المهام، إلا أنّه من الضروري التركيز على مهمة واحدة كل مرة لإعطائها حقها، والاستفادة منها قدر الإمكان، وقد استنتجت الشركات الحديثة الكبرى هذه المسألة وبدأت تنصح بالمهام الفردية.[2]
المماطلة عادة يمتلكها الإنسان وقد تكون من أكثر الأمور التي تمنعه من التركيز، وإتمام المهام بنجاح، ولذا ينصح بعدم ترك المهمة قبل إتمامها، وسيُلاحظ سهولتها بعد قطع نصف الطريق.[2]
يحتاح العقل إلى الطاقة والتغذية ليتمكن من أداء وظائفه على أفضل وجه، إذ تساعد الحميات الغذائية الغنية بالخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والمكسرات، والأسماك، والبروتين البسيط على تحسين الذاكرة بالإضافة إلى تقديم الكثير من الفوائد الصحية، كما وقد تساعد النصائح التالية على دعم طاقة العقل:[3]