طريقة لحفظ القرآن الكريم في شهر
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم من أنبل وأسمى الغايات الّتي قد يسعى المسلم إلى الوصول إليها، فهو كلام الله المقدّس الّذي أنزله على أشرف خلقه، ليُنير به قلوب المسلمين وعقولهم، ويُصحّح به طريقة عيش المسلم بالأحكام والقوانين الّتي وردت فيه، ولكنّ حفظه في فترةٍ زمنيّةٍ قصيرة، قد يكون صعباً على البعض لانشغالهم بأمور حياتهم اليوميّة، ولصعوبة كلماته ولعمق معانيه، فيُهملونه ظنّاً منهم أن لن يقدروا على حفظه، ولكن باتّباع بعض الخطوات، وبتوفيقٍ من الله تعالى سيكون الأمر في غاية السّهولة. في هذا المقال سنذكر بعضَ هذه الخطوات والنّصائح المُسهّلة للحفظ.
طريقة لحفظ القرآن في شهر
لتسهيل حفظ القرآن الكريم في شهرٍ واحد، يُنصح باتّباع الخطوات التّالية:
- عقد النّيّة خالصةً لوجه الله تعالى، فإنّما الأعمال بالنيّات، ولكلّ امرئٍ ما نَوى.
- وضع قائمة بالفوائد والنّتائج الّتي تعود على المرء من حفظ القرآن الكريم، والعودة إليها كدافعٍ كلّما أحس المرء بالملل من الحفظ.
- تحديد وِردٍ يوميّ للحفظ، وإذا كانت الفترة المخصّصة للحفظ شهر واحد، يجب حفظ جزءٍ واحدٍ في اليوم، إن أمكن، ليتمّ حفظ القرآن كاملاً في ثلاثين يوماً كونه مؤلّفاً من ثلاثين جزءاً.
- الثّقة بالنّفس، والثّقة بالقدرات على الحفظ في هذه المدّة الزّمنيّة القصيرة، ولو كان أمراً صعباً، إلّا أنّه سيسهل في النّهاية، وستعتاد عليه.
- عدم المبالاة بانتقادات النّاس، ومحاولاتهم لحبط المعنويّات، بل جعل تعليقاتهم دافعاً يقوّي من الرّغبة في الحفظ.
- قراءة الوِرد المخصّص للحفظ، وفهمه قبل البدء بحفظه، كي يسهل حفظه وتذكّره.
- تكرار الحفظ، وعدم فقدان الأمل، والمحاولة المتكرّرة لحفظ الآيات المستصعبة.
- الحفظ بالتّجويد والتّغنّي، والاستماع لقارئٍ متمكّنٍ ومعروفٍ بقدرته على القراءة بأحكام التّجويد الصّحيحة.
- الإخلاص والانتظام بالحفظ، وعدم ترك يومٍ من دون أن تحفظ به الوِرد المخصّص، وعدم ترك الورد من دون إتمامه والانتقال لغيره.
- اختيار المكان المناسب للحفظ، بأن يكون مكاناً هادئاً ومساعداً على الخشوع والإنصات، بإضاءةٍ مناسبةٍ للقراءة.
- اختيار الوقت المناسب للحفظ، على أن لا يكون وقت التّعب أو الملل، أو وقت الشّعور بالتّوتّر أو العصبيّة، ويُفضّل استغلال فترات الصّباح الباكر للحفظ، عندما يكون العقل مرتاحاً ونشيطاً.
- ترك الحفظ وأخذ استراحةٍ قصيرة، كلّما أحس المرء بالتّعب أو الملل، ثمّ العودة للحفظ مجدّداً.
- مكافأة النّفس كلّما تمّ حفظ جزءٍ أو وِردٍ محدّد، بهديّةٍ بسيطةٍ، أو حلوى مفضّلة.
- مشاركة الأصدقاء والمقرّبين بما تمّ حفظه، وتسميعه أمامهم ليكون دافعاً للاستمرار والمتابعة.