معلومات عن أبي علاء المعري

معلومات عن أبي علاء المعري
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعرّي هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعرّي، أحد الشعراء، والفلاسفة، واللغويين، والأدباء العرب المشهورين في عصر الدولة العباسية، ولد في معرّة النعمان في شمال سوريا، ولُقّب بلقب (رهين المحبسين)، فمحبسه الأول هو عماه، ومحبسه الثاني هو البيت لاعتزاله الناس بعد أن عاد من بغداد وبقي فيه حتّى وافته المنيّة.

بدأ المعري يقرأ الشّعرَ وهو ابن الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره، فذهب للدراسة في حلب وأنطاكية ومدن سورية أخرى، فدرس علوم اللغة، والفقه، والأدب، والحديث، والتفسير، والشعر، والقارئ لشعر ونثر أبي العلاء المعرّي يستدل منه على أنّه كان عالماً بالأديان، وعقائد الفرق، كما تميز المعرّي بحدّة ذكائه، وفهمه، وفطنته.

سافر المعري في أواخر عام 1007م إلى بغداد وقابل علماءها وزار دور كتبها، ورجع إلى معرة النعمان عام 1009م، فلازم بيته وبدأ في التأليف والتصنيف، وقد عاش المعرّي بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا لا يأكل لحوم الحيوانات ولا حتّى منتجاتها من عسل، وسمن، أو بيض، ولبن، وكان يلبس أخشن الثياب، وقد توفّي عن عمر 86 عاماً وتمّ دفنه في منزله بمعرّة النعمان.

تلاميذ المعري

تتلمذ على يد أبي العلاء المعرّي عدد كبير من طلّاب العلم منهم:

  • أبو القاسم علي التنوخي.
  • أبو زكريا يحيى التبريزي.
  • أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي.
  • أبو الطاهر الأنباري.

أعمال المعري

  • ديوان سقط الزند، وهو أول مجموعة شعرية له الذي لاقى استحسان الكثيرين.
  • لزوم مالا يلزم أو اللزوميات.
  • رسالة الغفران التي تجلّت فيها عبقرية الشاعر في الاستطراد، وفلسفته العميقة، وبلاغته المذهلة.
  • كتاب (فقرات وفترات) أو (فصول وغايات)، يشتمل على عدد من المواعظ.
  • رسالة الصاهل والشاحج.
  • رسالة الهناء.
  • رسالة الملائكة.
  • شرح ديوان الحماسة.
  • الأيك والغصون في الأدب.
  • معجزة أحمد (يعني أحمد بن الحسين المتنبي).
  • تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن.
  • عبث الوليد، وقد نقد به ديوان البحتري.
  • ضوء السقط، ويعرف بالدرعيات.

قصائد المعري

  • إيّاكَ والخمرَ، فهي خالبةٌ.
  • من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ.
  • إذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها.
  • رأيتُ قضاءَ اللَّه أوجَبَ خلْقَهُ.
  • أطلّ صليبُ الدّلو، بين نجومِه.
  • إذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ.
  • إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ.
  • لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به.
  • لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ.
  • إذا ما عراكُمْ حادثٌ، فتحدّثوا.
  • إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها.
  • اللَّه لا ريبَ فيه، وهو مُحتجبٌ.
  • الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ.
  • لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم.