طب الأسنان التجميلي

طب الأسنان التجميلي

طب الأسنان

يعتبر طب الأسنان واحداً من أهم فروح الطب، حيث يهتم هذا الفرع من العلوم الطبية بتشخيص، ومعالجة الأمراض المختلفة والاعتلالات التي تصيب كلَّاً من الأسنان، والفكين، والفم، والوجه، والأنسجة المختلفة التي تحيط بالأسنان، بالإضافة إلى أنّه يتطرق إلى طرق الوقاية من هذه الأمراض والاعتلالات المختلفة، وهناك العديد من الفروع والمجالات التي تفرعت وانبثقت من هذا العلم الواسع، منها:

أنواع طب الأسنان

  • معالجة الأسنان.
  • جراحة الفم، والفكين، والوجه.
  • أمراض الأنسجة التي تحيط بالأسنان.
  • أمراض اللثة.
  • تقويم الأسنان.
  • الطب الوقائي.
  • تشريح الأسنان.
  • الزراعة.
  • المادة السنية.
  • طب الأسنان العدلي.
  • أشعة الأسنان.
  • أسنان الأطفال.
  • طب الأسنان التجميلي.

طب الأسنان التجميلي

قد لا يعترف بهذا الفرع من طب الأسنان وفقاً للجمعية الأمريكية لطب الأسنان، إلّا أنّ هذا لن يقلل من قيمة هذا التفرع الطبي الهام، فطب الأسنان التجميلي يعنى بالأسنان من الناحيتين الجمالية والوظيفية معاً. يعتبر هذا الفرع من علوم طب الأسنان من الفروع الهامة والتي تهم العديد من الأفراد، خاصة أولئك الذين يجب عليهم أن يظهروا للناس بمظاهر جميلة وجذابة، أو حتى أي شخص آخر يهتم بمنظره ويسعى للحصول على وجه جميل وأسنان مشرقة.

أهميّة طب الأسنان التجميلي

يمكن لمختلف أصناف الناس الاعتناء بمظاهر أسنانهم وتجميلها إلى أقصى درجة ممكنة من خلال طب الأسنان التجميلي وبإشراف طبيب الأسنان. يقوم طب الأسنان التجميلي بعمل معالجة لتقويم الأسنان، بالإضافة إلى أن التقدم التقني الحاصل في التقنيات والمواد المستعملة مكن الأشخاص من الحصول على الأسنان المثالية الجميلة الجذابة، والتي لا يمكن تمييزها عن الأسنان الطبيعية، حيث تمتاز هذه الأسنان بقوتها ومتانتها، ولعلَّ أبرز الأعمال والوظائف التي يؤديها طبيب الأسنان موظفاً لمبادئ طب الأسنان التجميلي ما يلي:

  • يعمل على جعل الأسنان أكثر لمعاناً، ويزيد من بياضها من خلال تبييض الإسنان.
  • يساعد على ترميم تقشرات الأسنان من خلال استعمال الحشوات التي تتواءم والأسنان الأصلية.
  • يعمل على حشو الفراغات بمادة لها نفس اللون للأسنان الأصلية.
  • يعيد تشكيل وتكوين السن حتى يصير أكثر تلاؤماً مع باقي الأسنان.
  • يغطي الأسنان المكسورة مسبقاً بما تعرف بالتيجان الخزفية.
  • يغطي الأسنان الأمامية، والضواحك من الأسنان حيث يصعب معالجة هذه الأسنان من خلال التبييض.
  • يعالج الآثار التي تترب على إدمان تناول بعض المواد والمشروبات كالشاي، والقهوة، بالإضافة إلى إدمان التدخين، فهذه المواد تسبب تغيراً في لون الأسنان بشكل رئيسي.

ممّا سبق نرى أن الطب قد تقدم بشكل ليس له مثيل، وقد دخل طوراً آخر قد لا يدخل في جزء منه ضمن إطار الضروريات كما هو الوضع الطبيعي للطب، ومن زاوية أخرى لا يمكن التقليل من أهمية التجميل ونحوه في عالم الطب فهناك حالات معينة تتطلب إجراء بعض التعديلات التجميلية، لهذا فقد استوجب الاعتناء بجانب الطب التجميلي دون مبالغة وضمن الضروريات قدر الإمكان.