الرشاقة

الرشاقة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الرشاقة

تعرف الرشاقة على أنها مجموعة متكاملة من الخواص التي يتميّز بها جسم بعض الناس، أو قدرة معينة على إنجاز نشاطات معينة، وتتعلق بشكلٍ أٍساسي بكيفية تأدية الأنشطة الرياضية المختلفة مثل: الجري لمسافاتٍ طويلةٍ، أو حمل الأوزان الثقيلة، كما أنها تُقسم إلى قسمين رئيسين، القسم الأول هو: الرشاقة العامة وهي سهولة تأدية الحركات العامة كالجري، والرشاقة الخاصة وهي القدرة على تأدية الحركات التخصّصية كالتصويب في كرة السلة، وفي هذا المقال سنذكر نقاط أهميتها، والعوامل المؤثرة فيها، وكيفيّة الحفاظ عليها.

أهمية الرشاقة

  • قدرة الجسم على أداء المهارات البدنية بخفة.
  • اكتساب العديد من المهارات الحركية، والقدرة على إتقانها.

العوامل المؤثرة في الرشاقة

  • الأنماط الجسمية: أكدت الدراسات والأبحاث أنّ طوال القامة، تقل لديهم نسبة الرشاقة، في حين أن قصار القامة أو متوسطي الطول، والذين يتميّزون بقوة عضلاتهم لديهم نسبة رشاقة عالية.
  • العمر: تزداد الرشاقة عند الأطفال الذين أعمارهم عن سنّ الثانية عشر، ثم تبدأ بالانخفاض للوصول إلى سن المراهقة، وبعدها تبدأ في الزيادة مرّة ثانية، للوصول إلى مرحلة اكتمال نموّ الجسم.
  • الجنس: أكّدت الدراسات أنّ الذكور نسبة الرشاقة لديهم تكون أقلّ من الإناث وذلك قبل سنّ الرشد، ولكن بعد الوصول إلى سنّ الثامنة عشر تزداد نسبة رشاقتهم عن الإناث.
  • الوزن:الوزن الزائد هو أحد أكثر المشاكل المؤثرة في الرشاقة، إذ يتسبّب في مشاكل متعددة للجسم، كما يؤدّي إلى انقباض العضلات.
  • التعب: التعب والإرهاق من أكثر العوامل التي تؤثر في الرشاقة، إذ يسبّب تأثيراً سلبياً عليها.

نصائح غذائية للحفاظ على الرشاقة

  • شرب كمياتٍ وفيرةٍ من الماء، ويعتبر الماء هو أحد المشروبات التي ينصح بشربها أثناء النهار، وذلك لفوائده المتعددة للجسم مثل: تنشيط الدورة الدموية، والحفاظ على صحة البشرة والجهاز الهضمي، كما يقلل نسبة السيلوليت في جميع أنحاء الجسم، والوقاية من التعب والإرهاق وغيرها، وفي حال لم يكن طعمه مرغوباً يُمكن إضافة شرائح البرتقال أو الليمون إليه، وتساعد هذه الطريقة على اكتساب فيتامين سي.
  • تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على نسبةٍ كافيةٍ من الكافييين كالمشروبات الغازية، والشاي، والقوهة وغيرها، إذ تؤدي إلى زيادة نسبة السيلوليت في الجسم، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى الجفاف.
  • تقسيم الوجبات الرئيسية الثلاث إلى ست وجبات خفيفة: تساعد هذه الطريقة على تقليل الشعور بالجوع، وبالتالي الحفاظ على الرشاقة.
  • تناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية، والابتعاد عن الأغذية الجاهزة والمصنعة.
  • تناول كمياتٍ كافيةٍ من الخضار والفواكه، وتجنب المعلبات الصناعية.
  • ممارسة التمارين الرياضية، وخصوصاً المشي، ويُفضل لمدة ثلاثين دقيقة يومياً على الأقل.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنّية بالسكريات كالسكاكر، والبوظة وغيرها، واستبدالها بالفواكه الطبيعية.
  • النوم لساعاتٍ كافيةٍ، ويُفضّل ثماني ساعات.
  • تناول كميةٍ كافيةٍ من البروتينات.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.