طرق انتقال عدوى الإيدز

طرق انتقال عدوى الإيدز
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرض الإيدز

يعرف مرض الإيدر بأنّه مرض وبائي فيروسي، من نوع HIV يصيب الجهاز المناعي في جسم الانسان، فيؤدّي إلى تدمير هذا الجهاز، وترك الجسم عرضة للإصابة بأيّة عدوى أو أورام، وفي عام 2007 قُدّر عدد المصابين حول العالم بمرض الإيدز بحوالي 33.2 مليون شخص، علماً أنّه قد أودى بحياة ما يزيد عن مليوني شخص من بينهم أطفال، وتجدر الإشارة إلى أنّ 75% من حالات الوفاة كانت في الناحية الجنوبيّة من الصحراء الأفريقيّة الكبرى، وسنتحدّث في هذا المقال عن طرق انتقال العدوى بين المصابين.

طرق انتقال عدوى الإيدز

  • الانتقال عبر الدم: عن طريق إبرة ملوّثة، أو أدوات طبّية غير معقّمة، أو نقل دم ملوّث إلى جسم سليم، وهنا لا بدّ من التنويه إلى عمليّات الوقاية التي شرعت بها السلطات المختصّة، والتي تقضي بضرورة تعقيم الأدوات الطبّية بعد كل استعمال، أو التخلّص منها، وضرورة فحص دم المتبرّع؛ للتأكّد من خلوّه من أيّة فيروسات.
  • الانتقال عبر الاتصال الجنسي: سواء من خلال التلقيح الصناعي، أو السائل المنوي، أو المهبلي، أو اللعابي عن طريق الفم، وتجدر الإشارة إلى أنّ العدوى تنتقل أيضاً عند ممارسة الجنس مع الجنس نفسه، أو ما يسمّى باللواط بين ذكرين، والسحاق بين أنثيين.
  • الانتقال من الأم إلى الطفل: خلال مرحلة الحمل، أو خلال مرحلة الرضاعة، علماً أنّ منظّمة الصحّة العالميّة أقرّت في الحالة الأولى إعطاء الأم الحامل بعض الأدوية المضادّة، بما يقلّل احتماليّة نقل الفيروس للطفل مثل دواء AZT، بالإضافة إلى ضرورة الولادة القيصريّة وليس الطبيعيّة؛ فقد أثبتت فاعليّتها في تقليل معدّل إصابة الطفل لـ1%.

إشاعات مغلوطة حول طرق انتقال عدوى الإيدز

انتقال عدوى مرض الإيدز من شخص مصاب إلى شخص سليم، من خلال النوم مع المصاب في نفس الفراش، أو عن طريق الحضن أو القبلة، دون اختلاط اللعاب بين الشريكين، أو عن طريق اللمس، أو الجلوس على مقاعد الحمّامات، أو استعمال أواني الطعام التي يستعملها المصاب، كلّ هذه الإشاعات انتشرت بين الناس، وفنّدها الطب علميّاً وأنكرها.

مراحل مرض الإيدز وأعراضه

  • في بداية ظهور المرض، تكون لدى المريض أعراض عادية تتمثّل بالإنفلونزا، وبعد مرور نصف شهر تقريباً، تبدأ الانتفاخات الملحوظة في الغدد الليمفاويّة، وقد تكون مصحوبة بعلامات الطفح الجلدي.
  • في المرحلة التالية من المرض، والتي تتراوح ما بين عام إلى أكثر من تسعة أعوام، تظهر أعراض أخرى أشدّ خطورة على الجسم، فيكون المرض قد تمكّن منه تماماً، ودمّر أجهزته المناعيّة، فيصاب المريض بإسهال مزمن، وخسارة واضحة في الوزن، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وضيق التنفّس.
  • في المرحلة الأخيرة من الإصابة، يصبح الجسم عرضة لأمراض السرطان، مثل سرطان كابوزي، وسرطان عنق الرحم، كما تظهر قروح واضحة في اللسان وداخل الفم، ناهيك عن الحمّى الدائمة، والتعرّق الليلي المزمن.