مدينة الباب في سوريا

مدينة الباب في سوريا

مدينة الباب في سوريا

مدينة الباب هي مدينة عربية سوريّة تتبع إدارياً إلى محافظة حلب، وتقع في الجهة الشمالية من سوريا على دائرة عرض 36.2053 شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 37.1590 شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 190كم2، حيث تحتل المرتبة الأولى من بين مدن محافظة حلب من حيث المساحة، وعرفت قديماً باسم مدينة تيماء.

اقتصاد مدينة الباب

يعتمد اقتصاد مدينة الباب على عدة قطاعات مثل:

  • قطاع الزراعة كزراعة الزيتون، والخضار، والبقوليات، والفستق، والشعير، والرومان، والقمح.
  • قطاع تربية المواشي كالأبقار، والأغنام، والماعز، وإنتاج الألبان والأجبان.
  • قطاع تربية الدواجن كالدجاج والحمام، وإنتاج البيض.
  • قطاع الوظائف الحكومية، وقطاع الأعمال الحرة.

آثار مدينة الباب

تضم مدينة الباب العديد من المعالم التاريخية مثل:

  • مسجد الجامع الكبير الأموي: يعرف باسم جامع حلب الكبير، شيد المسجد لأول مرة عام 715 ميلاديّ أيّام حكم الخليفة الأمويّ الوليد بن عبد الملك، وأنهي تشييده عام 717 ميلادي أيام حكم الخليفة سليمان بن عبد الملك.
  • أقنية الماء الجوفي المندثر: تعود إلى العصر الروماني.
  • تل بطنان الأثري: يضم الكثير من القطع الفخارية الأثرية التي تعود إلى العصر الحثي، والعصر الآرامي.
  • الأسواق: السوق القبلي، والسوق الشمالي، والسوق الغربي، وتتميز هذه الأسواق بالتقدم العمراني، وبالأسقف المخطية بالكامل.
  • معالم أخرى: الأزقة الضيقة، والطريق المرصوف الذي يقع في شمال المدينة، ومبنى السرايا العثماني، والمساكن الحجرية الطينيّة التي تتسم بسقوفها المستوية، وجبل الشيخ عقيل.

التقسيم الإداريّ لمدينة الباب

تقسم المدينة إدارياً إلى خمس مناطق؛ إذ كل منطقة تضم عدة أحياء، وهي كالآتي:

اسم المنطقة
أحيائها
المنطقة الشرقيّة
الشرقية
المنطقة الشماليّة
النصر، وغرناطة، والشمالية
المنطقة الجنوبيّة
الراهب، وقبلية، وآل النجار، وزمزم
منطقة البلدة القديمة
التجارة، وحارة العشرة، والمصاري
المنطقة الغربيّة
جبل عقيل، وغريبة

معلومات متنوّعة عن مدينة الباب

  • تبعد عن مدينة حلب مسافة 38 كيلومتراً باتجاه الجهة الشمالية الشرقية، وعن الحدود التركية 30كم باتجاه الجهة الجنوبية.
  • ترتفع عن مستوى سطح البحر 479م.
  • يعتبر شارع الكورنيش، وشارع الفيلات، وشارع السرايا، والشارع العام، وشارع الراعي، وشارع المتحلق الشمالي، وشارع الخراب من أبرز شوارعها.
  • يتبعها إدارياً ثلاث نواحي، ومئة وسبعة وخمسون قرية، واثنين وخمسين مزرعة.
  • تشتهر بامتلاكها عدة أحداث هامة منها:
  • فتحت في العام 638م أيام حكم الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد حبيب بن مسلمة الفهري.
  • تعرضت في العام 2013م لسيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة.
  • شهدت في العام 2017م معارك عنيفة بين فصائل الجيش الحر والقوات التركية من جهة، وتنظيم الدولة من جهة ثانية.