اختبار الحساسية

اختبار الحساسية

اختبار حساسية الجلد

تُقسم اختبارات الحساسية إلى اختباراتٍ جلديّةٍ وأخرى للدم، وتمتاز اختبارات حساسيّة الجلد بأنَّها تُعطي نتائج أسرع وبكلفة أقل من اختبارت حساسيّة الدّم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك العديد من العوامل التي تؤثر في نتائج هذه الاختبارات، مثل: مدى كفاءة المُختَبِر، وما إذا كان الشخص يستخدم بعض الأدوية، ومن هذه الأدوية مضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وبعض الأدوية المُستخدمة لعلاج حُرقة المعدة، والأوماليزوماب (بالإنجليزيّة: Omalizumab) المُستخدَم في علاج الربو، والذي يستمر تأثيره في نتائج التحليل لمدةٍ قد تزيد عن ستة أشهر بعد التّوقف عن تناوله، على عكس باقي الأدوية التي يتراوح تأثيرها من عدّة أيامٍ إلى عدّة أسابيع.[1][2]

أنواع اختبار حساسية الجلد

يُمكن بيان أنواع اختبار حساسيّة الجلد على النحو الآتي:[3]

  • اختبارات الخدش: عادةً ما يلجأ الطبيب لهذا الاختبار كأول خيار؛ حيث يتم وضع سائلٍ يحتوي على مُسبِّب الحساسية على جزء من الجلد باستخدام أداةٍ خاصة، ومن ثم مراقبة أيّ أعراضٍ تدّل على أنّ الشخص يتحسّس من هذا المُسبّب، مثل احمرار الجلد وتورّمه.
  • اختبارات داخل الأدمة: (بالإنجليزيّة: Intradermal test) يلجأ الطبيب إلى هذا الاختبار في حال كانت نتائج اختبار الخدش غير حاسمة؛ حيث يتم حقن جرعاتٍ صغيرةٍ من المادة المُسبّبة للحساسيّة في طبقة الأدمة، ثم مراقبة ردّة فعل الجسم.
  • اختبار الرقعة: حيث يتم استخدام رقع جلديةٍ لاصقةٍ تحتوي على مُسبّبات الحساسيّة، وبعد ذلك يتم التحقُق من ردّة فعل الجسم مرةً بعد يومين من وضعها، ومرةً أُخرى بعد ثلاثة إلى أربعة أيام.
  • اختبار الرقعة الضوئي: الذي يُستخدم للأشخاص المُصابين بالالتهاب الجلديّ نتيجة تعرّض الجلد لأشعة الشمس.[4]

تفسير النتائج

تُشير النتائج الإيجابية للاختبار إلى أنّ الشخص يُعاني من الحساسيّة اتجاه مادةٍ معيّنة، في حين أنَّ النتائج السلبيّة تعني عدم التحسُّس على الأغلب، لكن يجدر التنويه إلى أنَّ اختبارات حساسيّة الجلد ليست دقيقةً دائماً؛ فقد تُعطي نتائج إيجابيةٍ أو سلبيةٍ خاطئة، بالإضافة إلى أنَّ المريض ذاته قد يتفاعل مع الاختبار نفسه بطرقٍ مختلفةٍ في أوقاتٍ مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ حجم الطفح الجلدي الناتج عن التحسّس عادةً ما يُشير إلى درجة التحسُّس.[2]

اختبار حساسية الدم

يقيس اختبار حساسيّة الدّم كمية الأجسام المضادة المعروفة بالغلوبيولين المناعي هـ في الدّم؛ فجهاز المناعة للشخص المُصاب بالحساسيّة يتعامل مع المواد غير الضّارة، كحبوب اللقاح على أنّها مواد ضارة، ويقوم بمحاربتها من خلال إنتاج هذه الأجسام المضادة.[5]

أنواع اختبار حساسية الدم

تتضمن أنواع اختبار حساسية الدم ما يأتي:[5]

  • تحليل الغلوبيولن المناعي هـ الإجمالي: الذي يقيس العدد الكليّ للغلوبيولين المناعي هـ في الدّم.
  • تحليل الغلوبيولن المناعي هـ المحدَّد: الذي يقيس مستوى الجلوبيولن المناعي هـ الناتج نوعٍ مُحددٍ من مُسبِّبات الحساسية.

تفسير النتائج

يشير ارتفاع مستوى الغلوبيولن المناعي هـ المُحدد إلى احتمالية إصابة الشخص بالحساسية، ومن الجدير بالذكر أنَّ مقدار ارتفاع هذه الأجسام المضادة في الدم لا يشير بالضرورة إلى شدَّة الحساسية، كما أنَّه قد يُعطي نتائج إيجابية أو سلبية خاطئة؛ لذا فإن إجراء اختبارات حساسيّة إضافية تحت إشراف الطبيب، ومعرفة التاريخ المرضي للمريض قد يكون ضرورياً لتأكيد الإصابة بالتحسُّّس.[6]

فحوصات أخرى

يُمكن أن يلجأ الطبيب إلى اختبار تحدي الغذاء عن طريق الفم أو أن يطلب من الشخص التوقف عن تناول بعض الأطعمة، ثم إعادة تناولها لمعرفة الغذاء المُسبِّب للتحسُّس.[6]

المراجع

  1. ↑ "Allergy Testing", acaai.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Allergy skin tests", www.mayoclinic.org,7-8-2018، Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ↑ Brian Krans (30-5-2017), "Allergy Testing"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Patch tests", www.dermnetnz.org/topics/patch-tests/, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Allergy Blood Test", medlineplus.gov,15-4-2019، Retrieved 19-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Allergy Blood Testing", labtestsonline.org,24-4-2018، Retrieved 19-5-2019. Edited.