تُمثّل الجامعة في العالم درجةً تعليميةً يُشار لها باسم التعليم العالي، فتهتمّ الجامعة بتوفير التعليم المتُخصص لطلابها، وتسعى إلى تنمية مهاراتهم الشخصيّة وتطوير قدراتهم، وتحرص الجامعات بشكلٍ عام على تطوير مجال البحث العلمي الذي يُوفّر العديد من الأبحاث المهمة، كما تُقدّم مجموعةً من الخدمات المهمة للمجتمع.[١]
الولايات المُتّحدة الأمريكيّة هي من الدّول التي تُمثّل قوّةً دوليّةً سواء في المجال العسكري أو المجال الاقتصادي؛ حيث ترتبط بمصالحٍ مع جميع دول العالم تقريباً، وتُعدّ واشنطن عاصمتها، ويستخدم سُكّانها اللغة الإنجليزيّة، ويُعتبر الدولار الأمريكيّ عُملتها، وتعتمد الولايات المُتّحدة الأمريكيّة على تطبيق دستورها الصادر في سنة 1787م؛ حيث اهتمّ بتطبيق نظام اتّحادي يفصل بين جميع سلطات الولايات المُتّحدة الأمريكيّة.[٢]
أُسِّسَت في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة العديد من الجامعات والمعاهد المُتخصصة بالدراسات العُليا، وتُصنّف وتُرتَّب كلّ مُؤسسةٍ تعليميّة منها وفقاً لمقاييسٍ عالميّة تُحدّدها الهيئات المسؤولة عن تصنيف الجامعات، فأطلقت هيئة الأبحاث الكُبرى في دولة إسبانيا مقياساً مُتخصصاً بعملية ترتيب وتصنيف الجامعات العالميّة،[٣] ومنها تصنيف الجامعات الأمريكيّة، وفي ما يأتي جدول يوضح تصنيف وترتيب أول 100 جامعة بين الجامعات الأمريكيّة في شهر تموز (يوليو) من عام 2017م:[٤]
يُعدّ التعليم من المسؤوليات الأساسيّة المترتبة على الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، والحكومات المحليّة التابعة لولاياتها؛ لذلك تكون إلزاميّة التعليم معتمدةً على السياسة الخاصة بكلّ ولاية من الولايات الأمريكيّة، أمّا البرنامج التعليميّ الأكثر تطبيقاً هو الذي يعتبر التعليم إلزاميّاً للفئة العُمريّة بين 6 أعوام إلى 16 عاماً، ولكن يظلّ نظام التعليم المدرسيّ مُطبقاً ومستمرّاً حتّى 12 سنة من السنوات المُخصصة للدراسة، وبين عُمر السابعة عشر أو الثامنة عشر يحصل الطلاب على شهادةِ مرحلة الدراسة الثانويّة، وتنتشر في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة العديد من الجامعات التي تعتمد مُدّة الدراسة فيها على أربعة أعوام، وتشاركها مجموعة من الكليّات المجتمعيّة.[٥]