من صفات النبي صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلّم
يُعدّ نسب سيّدنا محمد من أشرف الأنساب على وجه الأرض؛ فهو محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضَر بن نزار بن معد بن عدنان، كما ذكر الإمام البخاري.
وُلِد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم للسيدة آمنة بنت وهب الدته عندما كان أبوه عبد الله مسافراً، واعتنت به وأرسلته للبدو من أجل أن يرضع ويتعلّم اللغة العربية الفصيحة، وقد حماه الله تعالى منذ ولادته.
بعد أن كبُر سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم وأصبح شاباً لم يكن يتصف بصفات الشباب من الطيش والكفر ولم يرتكب مُنكراً قط، وتزوّج من السيدة خديجة بعد أن عمِل لديها في التجارة، وفي تلك الفترة نزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلّم وهو يتعبّد في غار حراء ومن هنا بدأت رحلته عليه الصلاة والسلام في دعوة الناس إلى طريق الحق.
صفات محمد صلى الله عليه وسلّم
الصفات الخُلُقيّة
- الصدق والأمانة؛ فقد كان معروفاً قبل البعثة بصدقه وأمانته، ولم يُعرف عنه الكذب أو خيانة الأمانة أبداً، وقد شهِد له بذلك كفار قريش على الرغم من كفرهم ورفضهم لدعوته.
- سعة الصدر والتحمّل والحِلم؛ فلم يُعرف أنه تسبّب بالأذى لأحدٍ بل كان يتسع صدره ويتحمّل ولا يغضب.
- الشجاعة والإقدام؛ فكان لا يهاب المعارك ويقود الجيوش بكل شجاعةٍ.
- لا يقبل الصدقة ويتناول ما يجده في بيته.
- كثير الحياء، ولا ينتقم لنفسه وإنما يثور ويغضب وينتقم شر انتقامٍ عندما تُنتهك حرمات الله تعالى.
- المودّة والرحمة مع أزواجه وحسن التعامل معهم واحترامهم وتقديرهم.
- إلقاء السلام على كل الناس؛ فإلقاء السلام سنةٌ مؤكّدة وردّه فريضة.
- الحنيّة في تعامله مع الأطفال، فقد كان يرد السلام على الصبيان.
الصفات الخَلقية
- معتدل القامة فليس بالقصير ولا بالطويل.
- حديثه معتدل؛ فليس سريعاً لا يفهم ما يتحدّث به ولا بطيئاً يُملّ منه، وكان واضحاً.
- أزهر لون البشرة فلا هو أبيض أمهق ولا آدم، وأشعر الذراعين والمنكبين وأعلى الصدر.
- ذو هامةٍ عظيمةٍ ورأسٍ كبيرٍ يتناسب مع هامته.
- طويل الذراعين وذو كفين وقدمين غليظين.
- واسع الصدر في منطقة المنكبين.
- مستوي الوجه؛ فليس مستديراً للغاية، وذو عينان واسعتان سوداوان مستديرتان، وذو أهدابٍ طويلةٍ وكثيفةٍ.
- ذو شعرٍ بين الأملس والمرسل.